انتهت الجولة الثانية عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز بتعزيز ليفربول لصدارته بفارق ثماني نقاط عن أصحاب المركزين الثاني والثالث، ليستر سيتي وتشيلسي، في حين انزلق مانشستر سيتي إلى المركز الرابع. وبينما استمرّ ناديا لندن الآخران، أرسنال وتوتنهام، بالتراجع، أداءً ونتيجةً، عاد مانشستر يونايتد إلى سكة الانتصارات بفوز مستحقّ على برايتون.

إليكم سبع نقاط تعلّمناها من هذه الجولة.

1- ليفربول يحلّق وحيداً بـ 34 نقطة
اختصر يورغن كلوب المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي بعد فوز فريقه بثلاثة أهداف لهدف على حامل اللقب مانشستر سيتي، بالقول: «الناس يقولون بأن ليفربول هو الوحيد القادر على خسارة اللقب».
وفي حين أنّ الكلام عن حسم ليفربول للدوري قبل 26 مباراة من انتهائه فيه الكثير من التسرّع، تجدر الإشارة إلى أنّ مستوى «الريدز» ونتائجه (لم يخسر سوى مباراة واحدة في آخر 51 مباراة له في الدوري وخسر نقطتين فقط في آخر 21 مباراة) يعززان من حظوظ النادي للفوز بأول لقب في الدوري له منذ 20 سنة.

2- أغويرو في أنفيلد: «طريقك مسدودٌ»
«عقدة أغويرو في أنفيلد» مستمرة، إذ لم يتمكّن لاعب مانشستر سيتي من التسجيل في آخر 9 مباريات لعبها على ملعب ليفربول، وآخرها أمس، وسدّد خلال 14 مرة فقط على المرمى.

3- الـVAR تضرب مجدداً
«تقنية التحكيم بالفيديو» (VAR) أثارت جدلاً في مباراتين في نهاية الأسبوع الماضي. أنقذت الـ VAR من هزيمة، عندما ألغت شيفيلد يونايتد من هدف الفوز، بداعي التسلّل، واعتبر البعض هذا القرار بمثابة «فضيحة».
كذلك، صوّب البعض سهامه نحو الـVAR بعد أن امتنعت عن إعطاء مانشستر سيتي أياً من ركلتي الجزاء، ضد ليفربول.
وقال حارس السيتي المصاب، إندرسون، عبر «إنستغرام»: «يبدو أنّ المسؤولين عن الـVAR نسوا نظّاراتهم في منازلهم».

4- مصائب السيتي عند ليستر وتشلسي فوائدُ
بعد خسارته من ليفربول، لم يخسر مانشستر سيتي ثلاث نقاط فحسب، بل خسر مركزه لصالح ليستر سيتي وتشلسي، وحلّ في المركز الرابع بفارق نقطة واحدة عن المركزين الثاني والثالث.
ليستر استحقّ المركز الثاني بعد فوزه المستحق على أرسنال (2-0)، بعد أن قدّم أداءً تُرفع به القبعة. أما تشلسي، فلا يزال لاعبوه الشباب يقودونه في الطريق الصحيح، وعلى رأسهم تامي أبراهام (22 عاماً)، الذي سجّل 10 أهداف حتى الآن في البرميرليغ، بفارق هدف واحد فقط عن متصدّر الهدّافين، لاعب ليستر، جايمي فاردي.

5- إيمري «out»؟
يجد أرسنال نفسه بعيداً بفارق 8 نقاط عن المراكز الـ 4 الأولى. ولا شكّ بأنّ تدهور مستوى الفريق يضع مدرب الفريق، أوناي إيمري، في مأزق.
فقد سئم جمهور أرسنال من «انعدام الرؤية» في النادي، ولم يعد بإمكانه أن يصبر على سوء النتائج.
ويبدو أنّ إيمري لم يجد التشكيلة المثالية الثابتة للفريق حتى بعد مرور موسم كامل و11 جولة من الموسم الحالي.

6- توتنهام: الأسوأ قادم؟
تعادل توتنهام أمس بشقّ الأنفُس، ويحتل الفريق المركز الـ14 حالياً، برصيد 14 نقطة. فاز توتنهام في ثلاث مباريات محلية فقط، هذا الموسم، وحصد 25 نقطة فقط في آخر 24 مباراة في البرميرليغ.
ولعل حجم الأزمة المتفاقمة، التي يعاني منها وصيف بطل أوروبا، تتجلّى في هدف شيفيلد يونايتد الأخير، الذي أتى بعد 23 تمريرة.




7- الشباب يُعيدون الأمل إلى مانشستر يونايتد
فاز مانشستر يونايتد على برايتون (3-1)، بتشكيلة بلغ معدّل أعمار لاعبيها 23 عاماً و350 يوماً، وهو أدنى معدل أعمار للفريق هذا الموسم.
الفريق قدّم أداءً جيداً، لكن الأضواء اتجهت نحو اللاعب الإنكليزي براندون ويليمز (19 عاماً)، الذي لعب للمرة الأولى مع فريق مان يونايتد الأول، إذ نجحت كل محاولاته باستخلاص الكرة من الخصم، وبلغت نسبة دقة تمريراته 88%.