أعلنت صحيفة «ذا صن» البريطانيّة أن العائلة الحاكمة في السعوديّة تسعى إلى شراء نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي. وتأتي هذه الخطوة بعد فترة من إعلان نادي «الشياطين الحمر»، عبر موقعه الرسمي، توقيعه لمذكّرة تفاهم مع رئيس هيئة الرياضة السعوديّة، بغية تطوير مجال كرة القدم في السعوديّة.اليوم، تحاول السعودية شراء النادي، بعد الاستثمارات التي قامت بها في النادي الإنكليزي، لتكون بذلك على ذات مسار قطر التي امتلكت نادي باريس سان جيرمان، ودبي التي امتلكت نادي مانشستر سيتي. ويسعى الملك سلمان لشراء مانشستر يونايتد من عائلة غليزر الأميركيّة مقابل 4 مليارات جنيه إسترليني. خطوة تعدّ الأكبر في السعوديّة، بعد الخطوة التي حظرت من خلالها بثّ قنوات «بي ان سبورتس» في البلاد، نظراً إلى الاختلافات السياسيّة بين البلدين.
على إثر ذلك، كشفت صحيفة «ذا صن» أنّ أفرام غليزر، نائب رئيس مانشستر يونايتد، سيحضر الشهر الجاري في مؤتمر مبادرة الاستثمارات المستقبليّة، من أجل إجراء محادثات مع ولي العهد محمّد بن سلمان حول إمكانيّة بيع النادي. وسيحضر المؤتمر كبار المستثمرين والمصرفيّين من جميع أنحاء العالم، في صفقةٍ قد تفوق المبلغ الذي حُكي عنه.
يذكر أن تراجع الأرباح في أسهم ملّاك النادي، أجبرهم عام 2012 على طرح أسهم النادي في بورصة نيويورك للأوراق الماليّة، والتي وصلت إلى 20 في المئة من الأسهم توزّعت على أربع شركات استثمار.
وفي حال تعثّر الصفقة، فقد تتّجه السعوديّة لشراء نادي تشيلسي اللندني، حيث قد يلجأ رئيس النادي رومان أبراموفيتش إلى بيعه بعد الأزمة التي عاشها في بريطانيا، والتي تفاقمت بعد رفض الاتحاد تجديد إقامته، ما دفعه إلى توقيف نشاطات تجديد الملعب وسحب أمواله خارج إنكلترا.