بدأ ريال مدريد مشواره في الدوري الإسباني بصورته الجديدة (بعد رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس) بفوز على ضيفه المدريدي الآخر خيتافي (2-0). وشهد ملعب سانتياغو برنابيو، في أوّل مباراة بعد رحيل البرتغالي الفائز بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات، أقل نسبة حضور منذ 20 عاماً حيث اقتصر عدد المتفرجين على 48446 مشجعاً ومشجّعة.والجديد في ريال مدريد هو المدرّب الذي يقدم أفكاراً وأسلوب لعب جديد، فقد فضّل جولن لوبيتيغي إشراك الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس على حساب البلجيكي تيبو كورتوا حارس مرمى تشيلسي الإنكليزي السابق والذي انتقل حديثاً إلى ريال مدريد في الميركاتو الصيفي. وسيطر النادي الملكي على المباراة منذ البداية، وانتظر حتى الدقيقة 20 لافتتاح التسجيل برأسية المدافع داني كارفاخال. وتكررت المحاولات الخطيرة من قبل أصحاب الارض، إلّا أن النتيجة لم تتبدّل حتى نهاية الشوط الأول.
في الشوط الثاني، استمر ضغط ريال مدريد الهجومي، فاستخلص ماركو اسينسيو الكرة من مدافع خيتافي التوغولي دجينيه داكونام وأرسل الكرة إلى الويلزي غاريث بايل الذي حوّلها إلى الشباك معلناً عن تقدّم «الميرينغي» بهدفٍ ثان.
وأجرى لوبيتيغي تغييرين خلال الشوط الثاني، فدفع بالبرازيلي كاسيميرو والكرواتي لوكا مودريتش بدلاً من ايسكو وداني سيبايوس، إلاّ أن النتيجة استمرت على حالها. نتيجة المباراة كان من المتوقع أن تكون أكبر بالنسبة إلى ريال مدريد وإلى مدرّبه الجديد لوبيتيغي، إلاّ أن المهمّة أنجزت بتحقيق الثلاث نقاط.
شهدت المباراة المشاركة الأولى الرّسمية للاعب ميلان السابق(ويب)

في مباراة ثانية، حقق النادي الأندلسي إشبيلية فوزه الأوّل في الليغا برباعيّة مقابل هدف واحد أمام الفريق الصّاعد إلى الدرجة الأولى رايو فاييكانو. شهدت المباراة المشاركة الأولى الرّسمية للاعب ميلان السابق والمعار إلى إشبيلية البرتغالي أندريه سيلفا الذي نصّب نفسه نجماً للمباراة بتسجيله ثلاثة أهداف (هاتريك). بالإضافة إلى تسجيل اللاعب الأرجنتيني الإيطالي ماركو فاسكيز للهدف الأول لصالح الفريق الأندلسي. قبل نهاية المباراة بخمس دقائق، سجّل لاعب رايو الإسباني أدري إيمباربا الهدف الوحيد للفريق وهدف حفظ ماء الوجه لتنتهي المباراة بفوز إشبيلية بنتيجة 4-1.