أيّدت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس تحت علم محايد في أولمبياد باريس 2024، فيما أعربت الحكومة البريطانية عن معارضتها للقرار.
الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى منع الرياضيين الروس من المشاركة في الأولمبياد، وذلك مع مضيّ 11 شهراً على بدء الحرب في أوكرانيا.

أما اللجنة الأولمبية الدولية، فقد أعلنت الأربعاء أن عودة الرياضيين الروس للمشاركة في أولمبياد باريس يجب «استكشافها بشكل أكبر.. في ظل ظروف صارمة».

وقالت هيدالغو لقناة «فرانس 2»: «أعتقد أنها لحظة رياضية، ولا ينبغي لنا أن نحرم الرياضيين من المنافسة. لكنني أعتقد وما أدافع عنه، كما هي الحال بالنسبة إلى جزء كبير من عالم الرياضة، هو ألّا يشارك وفد تحت الراية الروسية بل أن ينافسوا تحت علم محايد».

في حين اتّبعت معظم الاتحادات الدولية توصية اللجنة الأولمبية الدولية في شباط/ فبراير الماضي بحظر الرياضيين الروس والبيلاروس، إلا أنّ أسئلة كثيرة عادت لتطرح حول مصير مشاركتهم في أولمبياد باريس.

في المقابل، رأت وزيرة الثقافة ميشيل دونيلن أن اللجنة الدولية في «عالم بعيد عن واقع الحرب الذي يشعر به الشعب الأوكراني»، وقالت إن بريطانيا ستعمل الآن مع «الدول ذات التفكير المماثل» لمعارضة إعادة دمج الرياضيين الروس.

وأضافت «سندين بشدة أيّ إجراء يُتّخذ يسمح للرئيس بوتين بإضفاء الشرعية على حربه غير القانونية في أوكرانيا. لقد كنا، والعديد من البلدان الأخرى، واضحين بشأن هذا الأمر دائماً، وسنعمل الآن بشكل عاجل مع البلدان ذات التفكير المماثل لضمان استمرار التضامن بشأن هذه القضية».