وحقق فريق فيراري بداية قوية مع تتويج فيتل في استراليا والبحرين، إلا أنه تراجعت على نحوٍ كبير بعد ذلك، خصوصاً فيتل الذي لم يصعد على منصة التتويج في السباقات الثلاثة الأخيرة.
وكما هي العادة في موناكو حيث تقام الجائزة الكبرى في الشوارع الضيقة للإمارة الساحلية، قد يحسم السباق في التجارب قبل انطلاقه، نظراً إلى صعوبة التجاوزات. وفي سباق الإمارة، ستستخدم السيارات الأحادية المقعد إطارات «بيريلي» العالية الطراوة للمرة الأولى، والتي تعتبر أكثر كفاءة من الإطارات الفائقة الطراوة، لكن مع زيادة التآكل لتساهم في تحسين زمن اللفة، خاصةً أن لعامل الطقس أهمية في موناكو مقارنة مع السباقات الأخرى، ويتوقع أن تكون الإثارة كبيرة بسبب توقع هطول الأمطار قبل انطلاق السباق الأحد.
وفي سياق متصل، اعتبر مدير فريق مرسيدس توتو وولف أن موناكو «حلبة تشكل تحديات مختلفة وفريدة أيضاً»، لكن الصراع بين مرسيدس وفيراري قد يأخذ طابعاً تقنياً وتنظيمياً. وبحسب مجلة «أوتو موتور أوند سبورت» الألمانية، يمكن تقديم احتجاج رسمي ضد فيراري بسرعة، إذ يندد خصومها باعتماد مخطط معقد لاستخراج أكثر من أربعة «ميغاجول» المسموح بها من نظام البطارية. وبحال إثبات هذا النوع من الحيل ستكون عواقبه أكثر جدية على فريق «الحصان الجامح»، من المرايا الموضوعة على تصميم «هالو» لحماية السائقين والتي حظرها الاتحاد الدولي للسيارت.
وبحسب الرئيس غير التنفيذي لمرسيدس النمسوي نيكي لاودا، فإن «كل سباق تبقى فيه مناطق رمادية يمكن أن يكون سباقاً خاسراً، ويجب أن يوضح الاتحاد الدولي هذه الأسئلة قبل سباق مونتي كارلو».