خسر منتخب لبنان لكرة القدم أمام مضيفه منتخب عُمان 0-2 ودياً أمس في ختام معسكره التحضيري لكأس القارات الدولية التي سيشارك فيها في الهند من 10 إلى 20 حزيران المقبل. لم يظهر منتخب لبنان بصورة جيدة في لقائه مع العمانيين الذين بدورهم لم يقدموا ما يجعلهم يتفوقون على لبنان بهدفين سجلهما عصام الصبحي ويتحمل مسؤوليتهما المدافع خليل خميس والحارس مهدي خليل بنسبة أقل. لم يقدم اللبنانيون الأداء المنتظر على رغم خوض اللقاء بتشكيلة شبه كاملة حيث بدأ المدير الفني الصربي ألكسندر إيليتش المباراة بالحارس خليل وأمامه خليل خميس ومحمد علي الدهيني وحسين الزين وسوني سعد، إضافة إلى علي طنيش ونادر مطر وحسن معتوق وخليل بدر وكريم درويش ودانييل لحود.
سجّل عصام الصبحي (7) هدفي عمان (الأخبار)

وعلى رغم البداية الجيدة للبنانيين إلا أن التراجع بدأ مبكراً حيث غابت الفرص وبدا دفاع المنتخب اللبناني مهزوزاً، فمالت الكفة لمصلحة العمانيين الذين سجلوا الهدف الأول في الدقيقة 28.
في الشوط الثاني أجرى إيليتش عدة تغييرات بعد مرور ثلث ساعة على بداية الشوط، فأشرك محمد قدوح وحسن سرور وعلي الحاج ومن ثم زين العابدين فران ومحمد صادق بدلاً من كريم درويش وطنيش وبدر ولحود ومعتوق. لكن تغييرات إليتش لم تثمر أهدافاً على رغم تحسن أداء اللبنانيين بشكل طفيف.
صحيح أن المنتخب افتقد لفيليكس ميلكي بسبب الإصابة، لكن ليس مقبولاً أن يظهر بالصورة التي ظهر عليها أمام منتخب متوسط المستوى بدا بعيداً كل البعد من المنتخب العماني الذي شارك في كأس الخليج.
محطة جديدة أنهاها منتخب لبنان، حيث ينتظره المزيد من المحطات وما هو مؤكّد أن المنتخب يحتاج إلى جهد كبير كي يقدم ما هو متوقّع منه خصوصاً أنه يضم أفضل لاعبي الدوري اللبناني. لكن مباراة عُمان أثبتت أن كرة القدم في لبنان شيء وفي الخارج شيء آخر.