يخوض منتخب لبنان لكرة السلة عند الساعة الثامنة من صباح اليوم الإثنين مباراته الأخيرة ضمن تصفيات كأس العالم، المقرر بين 25 آب و10 أيلول المقبلين في اليابان والفليبين وإندونيسيا، وذلك بمواجهة نظيره النيوزيلاندي على أرض الأخير، في قاعة ويلينغتون.وصلت بعثة المنتخب اللبناني يوم أمس الأحد إلى نيوزيلاندا بعد رحلة طويلة جداً، بدأت عقب انتهاء مباراة لبنان والفليبين على أرض الأخيرة يوم الجمعة الفائت، والتي خسرها رجال المدرب جاد الحاج بفارق 11 نقطة، (107 ـ 96)، وذلك بعد أن كانوا قد ضمنوا تأهلهم في وقت سابق إلى المونديال السلّوي.
ويشارك لبنان في هذه «النافذة السادسة» من التصفيات بغياب العنصر الأجنبي، إضافة إلى أبرز اللاعبين وهم القائد علي حيدر، وأفضل لاعب في آسيا وائل عرقجي وكريم عز الدين وإيلي شمعون ويوسف خياط، وذلك بداعي الإصابات والإرهاق... ويعتبر الجهاز الفني للمنتخب أن هذه النافذة هي محطة مهمة لإعطاء الفرصة لعدد من اللاعبين المحليين لخوض مباريات دولية مع المنتخب، قبل اختيار التشكيلة النهائية التي ستخوض نهائيات كأس العالم الصيف المقبل.
من المقرّر إجراء قرعة كأس العالم في العاصمة الفلبينية مانيلا في 29 نيسان المقبل


مباراة اليوم لن تكون سهلة على اللبنانيين، إذ سيكون الإرهاق الناجم عن ساعات السفر الطويلة عاملاً مؤثراً جداً على اللاعبين. وكان نجوم المنتخب قد لعبوا مباراة قوية أمام الفليبين رغم الخسارة، فسجل أمير سعود 27 نقطة، مقابل 21 لهايك كيوكجيان، وسيرجيو درويش (19)، وكريم زينون (14)، وعلي منصور ومارك خويري (6)، وجيرار حديديان (3). وبدا لافتاً المستوى الكبير الذي ظهر عليه سيرجيو الدرويش بعد عودته من الإصابة، وخوضه أول مباراة له مع المنتخب منذ فترة ليست بالقصيرة. ولم يتمكن الفليبينيون من الفوز بالمباراة لولا التوفيق الذي حالفهم عن خط الرميات الثلاثية، إذ سجلوا 17 ثلاثية من 36 محاولة، بينما سجّل لبنان 14 ثلاثية من أصل 28 محاولة أي ما نسبته 50 في المئة.
وتميل الكفة اليوم لصالح نيوزيلاندا التي ضمنت تأهلها هي الأخرى، كما أنها فازت على المنتخب السعودي يوم الجمعة الفائت بنتيجة (110 ـ 63)، لتهدي الأردن بطاقة عبور إلى المونديال. ويريد النيوزيلانديون الثأر من المنتخب اللبناني الذي فاز عليهم في 10 تشرين الثاني الفائت ضمن التصفيات المونديالية بنتيجة (77 ـ 65)، وخلال بطولة آسيا الأخيرة أيضاً بنتيجة (86 ـ 72).

(أ ف ب )

وكانت المنتخبات التي تخوض التصفيات عن قارة آسيا قد حسمت تأهلها، فترشح إلى المونديال السلّوي كل من أستراليا والأردن والصين ولبنان وإيران ونيوزيلاندا، إضافة إلى البلدين المضيفين وهما اليابان والفليبين. ومن باقي القارات تأهلت منتخبات كندا وأميركا وفنلندا وجنوب السودان، إضافة إلى ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وليتوانيا وإسبانيا ولاتفيا واليونان وسلوفينيا، كما أنغولا وساحل العاج ومصر. وتبقى مباراة واحدة ضمن النافذة الأخيرة تُلعب اليوم.
والجدير ذكره أن لبنان سيلعب رابع مونديال له بعد أعوام 2002 و2006 و2010، فيما هذه هي المشاركة الثالثة للأردن بعد تركيا 2010 والصين 2019. أما المنتخب المصري فهو سيشارك في المونديال السلوي السابع له، وذلك بعد الظهور في 6 نسخ ماضية. وكان التأهل الأخير لمصر في عام 2014 بإسبانيا، حيث تواجد في المركز 24 في البطولة آنذاك.
ومن المقرر إجراء قرعة كأس العالم في العاصمة الفلبينية مانيلا في 29 نيسان المقبل.