نشرت «الأخبار» (3/9/2021) موضوعاً بعنوان «دراما باسل جرادي مستمرّة: ألم يحن وقت العقاب؟»، للكاتب شربل كريم تضمّن افتراءات وخروجاً عن اللياقات الصحافية في تعليقه على رفض اللاعب باسل جرادي مرافقة المنتخب إلى كوريا، وبالتالي «تشليح» الجمهور البهجة والسرور بعد التعادل على إستاد زعبيل في دبي. وفي هذا جهل بما عاناه اللاعب الدولي جرادي في سجنه الأخير في سيول، حيث مكث لعشرة أيام في غرفة لا تُفتح فيها نافذة ولا دخلها عمّال التنظيفات، رغم الفحوصات السلبية المتكررة لفيروس «كوفيد»، ولأن التجربة كانت قاسية قرّر عدم الالتحاق بالمنتخب، خصوصاً أن أكثر من لاعب أُصيبوا بكورونا أثناء تواجدهم في إمارة دبي.الكاتب أشار إلى أن خيار جرادي اللعب مع منتخب لبنان الذي يحمل جنسيته كان خياراً ثانياً، إذ أن «عدم حصوله على فرصة للعب مع منتخب المملكة التي وُلد ونشأ وترعرع وتدرّب فيها، الدنمارك، بسبب الفارق الفني بينه وبين أقرانه كبير، الأمر الذي أجبره على الالتحاق برجال الأرز». وهذا كلام لا يستند إلى أي دليل أو إثبات ونؤكد له وللقارئ أن لدينا كتاب استدعاء من الدنماركي مرتين.
يتهم المقال اللاعب جرادي بطباعه الحادّة، ويستشهد بواقعة تهجّمه على زميله في أستراليا، ويتحدث عن واقعة حدثت في البحرين يوحي فيها بأن باسل جرادي رجع إلى مكان إقامته مخموراً، ويلعب لعبة المفاضلة بين اللاعبين الذين، بحسبه، يسألون «بماذا هو (باسل) أحسن منا؟»، في محاولة لدسّ الدسائس بين اللاعبين.

زكريا جرادي
والد اللاعب الدولي باسل جرادي
كوبنهاغن- الدنمارك