كان من المفترض أن تعقد الجمعية العمومية للجنة الأولمبية اللبنانية جلسة اليوم لانتخاب لجنة تنفيذية جديدة. لكن بسبب الإقفال العام جرى تأجيل الموعد إلى الثامن من شباط المقبل. موعدٌ ليس نهائياً في حال تم تمديد الإقفال من جهة وهو الأمر المرجّح، والحاجة إلى أن تكون الأوضاع في البلاد طبيعية قبل أسبوع على الأقل من موعد الانتخابات كي يُفسح المجال لمن يريد الترشّح ضمن مهلة الأسبوع قبل الانتخابات.

تتألف اللجنة التنفيذية للأولمبية اللبنانية من 14 عضواً يتم انتخابهم من قبل 28 اتحاداً رياضياً (27 اتحاداً أولمبياً إضافة إلى اتحاد البارالمبية)، في حين أن عدد أعضاء الجمعية العمومية هو 45 عضواً لكن لا يحق لجميعهم التصويت. والاتحادات التي يحق لها التصويت وترشيح أعضاء هي: كرة القدم، كرة السلة، الكرة الطائرة، كرة اليد، التنس، السباحة، اليخوت، الرماية، الكانوي كاياك، الركبي يونيون، الترياتلون، التزلّج على الثلج، الكاراتيه، الجودو، المبارزة، الفروسية، القوس والنشاب، الجمباز، المصارعة، رفع الأثقال، البادمنتون (الريشة الطائرة)، الملاكمة، الدراجات، التايكواندو، ألعاب القوى، وكرة الطاولة، البارالمبي، والتجذيف.
وهناك اتحادات أخرى، وهي تلك التي تعترف اللجنة الأولمبية الدولية بألعابها، يحق لها ترشيح أعضاء للانتخابات لكن لا يحق لها التصويت. حتى الآن ترشّح 22 مرشحاً للانتخابات لملء 14 مقعداً وهم: هاشم حيدر (رئيس اتحاد كرة القدم)، سامي قبلاوي (المواي تاي)، خالد بديع (الشطرنج)، أسعد النخل (الكرة الطائرة)، أوليفر فيصل (التنس)، حبيب ظريفة (التايكواندو)، طوني نصار (السباحة)، جهاد سلامة (المبارزة)، رولان سعادة (ألعاب القوى)، رافي مومجوغوليان (كرة الطاولة)، فادي الكبي (المصارعة)، وليد دمياطي (الجمباز)، حسان رستم (التجذيف)، جاك تامر (القوس والنشاب)، بيار جلخ (الرماية)، ربيع سالم (اليخوت)، مازن رمضان (كانوي كاياك)، محمود حطاب (الملاكمة)، خضر المقلّد (رفع الأثقال)، جاسم قانصوه (البادمنتون)، ريمون سكر (التزلّج على الثلج)، ومهنّد دبوسي (الفروسية).
لا شك أن هذا الرقم (22 مرشحاً) قابل للارتفاع مع تمديد فترة الترشّح، إلى جانب إمكانية انسحاب أطراف أخرى وفق ما يؤول إليه مسار المعركة في حال بقيت قائمة حتى موعد الانتخابات.
ففكرة معركة انتخابية في اللجنة الأولمبية لطالما كانت غائبة عن كيانٍ يُعتبر «أبو الرياضة» في لبنان. فاللجنة الأولمبية في أي بلد مسؤولة عن الرياضة وعن الاتحادات الرياضية وعن لاعبيها وإعدادهم ومشاركاتهم الخارجية وخصوصاً في الألعاب الأولمبية، إضافة إلى تقديم الدعم المادي وفق إمكانيات كل لجنة.
هي أيضاً صورة عن واقع الرياضة وفسيفسائها، وبالتالي لها أهمية كبيرة سواء على الصعيد المعنوي وحتى المادي (ليس المالي شرطاً).