يسعى الهلال إلى تفادي سيناريو 2017 عندما يستضيف أوراوا ريد دايموندز الياباني اليوم (الساعة 18:30 بتوقيت بيروت) على ملعب جامعة الملك سعود بالرياض في ذهاب الدور النهائي لمسابقة دوري أبطال آسيا في كرة القدم.ويمنّي الهلال النفس باستغلال عاملَي الأرض والجمهور لتحقيق فوز يؤمّن له خوض مباراة الإياب المقرّرة في 24 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي في مدينة سايتاما اليابانية، بارتياح كبير في سعيه إلى الظفر باللقب وتعويض خيبته عام 2017 عندما أُرغم على التعادل الإيجابي (1-1) على أرضه أمام أوراوا ريد دايموندز في ذهاب الدور النهائي قبل أن يخسر إياباً (صفر-1).
ويدخل الهلال مباراة اليوم بصفوف مكتملة بعودة لاعب وسطه محمد ابراهيم كنو عقب تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب منذ 26 أيلول/سبتمبر الماضي، وسيشكل إضافة قوية إلى التشكيلة التي تضمّ سبعة لاعبين دوليين وخمسة محترفين أجانب مميزين في مقدمتهم الدوليان السابقان الإيطالي سيباستيان جوفينكو والفرنسي بافيتيمبي غوميس متصدّر لائحة هدّافي النسخة الحالية برصيد 10 أهداف. ويعوّل الهلال كثيراً على محترفيه الأجانب خاصة غوميس الطامح إلى أن يصبح أفضل هدّاف في صفوف الهلال في نسخة واحدة من المسابقة، حيث يتساوى حالياً مع ناصر الشمراني (2014) والسوري عمر خربين (2017).
وأكد مدرب الهلال الروماني رازفان لوشيسكو أن «الفريق لديه ثقة كبيرة في قدراته خاصة بعد عبور عقبة السد القطري».
واستعدّ الهلال جيداً لمواجهة اليوم، فبعد تعثّره في مباراتيه الأخيرتين في الدوري أمام جاره النصر (1-2) ومضيفه الفتح (3-3)، أكرم وفادة عرعر من الدرجة الثانية (4-1) في مسابقة الكأس، في مباراة أراح خلالها لوشيسكو سبعة لاعبين هم كنو وخربين والبيروفي أندري كاريو بسبب الإصابة، وعبد الله المعيوف وياسر الشهراني وجوفينكو والكوري الجنوبي جانج هيون-سو.
ويأمل الهلال تكرار إنجازه في نصف النهائي عندما أمَّن تأهله بفوز مريح على السد (4-1) في الدوحة، قبل أن يخسر أمامه (2-4) إياباً ويبلغ الدور النهائي الثالث في تاريخ البطولة بنظامها الجديد، والحادي عشر في مختلف البطولات الآسيوية، والسادس والعشرين للأندية السعودية منذ ظهورها الأول في بطولات القارة الصفراء.
ويطمح الهلال إلى التتويج باللقب الثالث في المسابقة بعد عامي 1992 و2000، والسابع في مختلف البطولات الآسيوية، والرابع على حساب الأندية اليابانية.
وسيحاول الهلال استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي أوراوا ريد دايموندز الذين لم يتذوّقوا طعم الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة (تعادل وخسارتان متتاليتان) وتحديداً منذ تجديد الفوز على غوانغجو إيفرغراندي الصيني 1-صفر في كانتون في إياب نصف نهائي المسابقة القارية (فاز 2-صفر ذهاباً في سايتاما).