خرج النجمة من مسابقة كأس النخبة في كرة القدم بعد خسارته أمام الإخاء الأهلي عاليه 0-1 على ملعب طرابلس ضمن المجموعة الثانية، سجّله لاعب النجمة السابق كريم درويش من كرة حرة وبطريقة جميلة، ليلحق الإخاء بمتصدر المجموعة الأنصار الى الدور نصف النهائي. وأنهى النجمة مشاركته من دون أي نقطة، بعد أن خسر في المباراة الأولى أمام الأنصار 1-3. وبعكس المباراة السابقة التي شارك فيها بلاعبيه الشباب، فإن النجمة لعب بتشكيلة شبه مكتملة مع عودة القائد علي حمام، والحارس أحمد تكتوك والغاني إدريسا نيانغ، كما شارك في الشوط الثاني كلاً من نادر مطر وأبو بكر المل وعلي علاء الدين ومحمود كعوار. لكن النجمة فشل في تسجيل أي هدف، حيث كان يحتاج الى الفوز فقط كي يرافق الأنصار الى نصف النهائي.
سجّل درويش هدف المباراة الوحيد في مرمى فريقه السابق (عدنان الحاج علي)

وما زال النجمة يبحث عن مدرّب بعد إقالة المدير الفني التونسي طارق جرايا، حيث كان قريباً من التعاقد مع العراقي عبد الوهاب أبو الهيل، لكن الصفقة تعثّرت في الأمتار الأخيرة بعد تمسّك إدارة الإخاء بمدربها. وفي ظل العلاقة المميزة بين الناديين، وخصوصاً الرئيس أسعد صقال وأمين السر وائل شهيب، الى جانب علاقات عمل تتخطى الرجلين لم يكن بالإمكان الذهاب بعيداً في الموضوع نظراً إلى الرفض الكلي من جانب الإخاء. هذا الأمر أقفل الطريق على انضمام أبو الهيل الى النجمة ليعود «النبيذي» الى المربع الأول في بحثه عن مدرب، في ظلّ قيام المدرب المساعد بلال فليفل مهمة «تصريف الأعمال» فنياً.
وسيلعب الإخاء مع شباب الساحل في نصف النهائي يوم الأحد على ملعب جونيه عند الساعة الرابعة والنصف عصراً. أما نصف النهائي الثاني، فسيجمع الأنصار مع الشباب الغازية على ملعب بحمدون في التوقيت عينه.
وفي المسابقة التنشيطية الثانية، أي كأس التحدي، فقد توضّحت صورة الدور نصف النهائي بعد فوز البرج على السلام زغرتا 1-0. فسيلعب في دور الأربعة الصفاء مع السلام زغرتا يوم السبت عند الساعة الرابعة والنصف على ملعب جونيه، في حين يلعب البرج مع طرابلس في نصف النهائي الثاني على ملعب بحمدون في التوقيت عينه.
ومن المفترض أن تشهد هذه المسابقة بطلاً جديداً، حيث إن الفرق الأربعة التي تأهلت الى نصف النهائي لم يسبق أن فاز أحدها بلقب كأس التحدي.