بعد أن ضمن تأهله الى الدور ربع النهائي من بطولة آسيا للشباب ما دون ٢٠ سنة في كرة الصالات، أخفق منتخب لبنان في اعتلاء صدارة المجموعة الثانية بعد أن خسر بنتيجة قاسية أمام تايلاند (8-1) في ختام مبارياتهما ضمن الدور الاول. وسجل ثاناوات كويدبانغراتشان (4) وناتاساك فوتي (8) وسيكساكا برامانونغ (16) واللبناني حسين حمية (25 بالخطأ في مرمى فريقه) وسيفاكورن جونغكولثاكورن (30 و39) وتشوتيبونغ سوراديتانونت (30) وكريت ارانسانيالاك (34) أهداف تايلاند، في حين أحرز حسن شهاب (36) هدف لبنان الوحيد.وتصدرت تايلاند ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين، مقابل 3 نقاط للبنان ولا شيء لقرغيزستان، حيث حصلت تايلاند ولبنان على بطاقتي التأهل إلى الدور ربع النهائي. وبهذه النتيجة يكون لبنان قد ضرب موعداً مع إيران حاملة اللقب وصاحبة الضيافة مرة أخرى في الدور نفسه، على غرار النسخة الاولى، بينما ستلعب تايلاند، إحدى دول التصنيف الاول، مع أفغانستان. وتصدّرت إيران مجموعتها بعد فوزها الصعب جداً على جارتها أفغانستان القوية (3-2) في مباراة متكافئة مع أفضلية أفغانية نسبية من حيث السيطرة. ودفع شباب الأرز ثمن الإرهاق بعد أن خاضوا قبل يوم واحد مواجهة قوية أمام قيرغيزستان، في حين ارتاح التايلانديون في هذا اليوم. واكّد مدرب منتخب الشباب طارق رزق ان الإرهاق او التعب لم يكن العامل الوحيد الذي أثّر على أداء لاعبيه أمام خصمٍ سريع مرشّح لحصد اللقب، «فغياب التركيز في بداية اللقاء كبّدنا هدفين من ركنيتين، وهنا تبدّدت آمالنا بمنافسة التايلانديّيين مع أنا تدربنا كثيراً على كيفية التصدي للكرات الثابتة» يقول رزق.
وكان المنتخب اللبناني الأقرب الى خطف التقدم في مناسبتين فعليتين لجورجيو الخوري وجمال سلوان. وبعد أن افتتح التايلانديون التسجيل، أهدر مجد حاموش فرصة إدراك التعادل. بعدها اهتزت الشباك اللبنانية وسط استمرار إهدار الفرص من قبل اللبنانيين. في المقابل، استغرب الاسباني خوسيه مينديز، مدرب منتخب تايلاند، كيف سارت المجريات، مشيراً الى أن منتخب لبنان دخل المباراة وهو مرشح للفوز، وقال «سجلنا أول هدفين وسيطرنا بعد ذلك على المباراة. ولكن لو كان كلا الفريقين في حالة بدنية جيدة لكانت المباراة مختلفة تماماً بالتأكيد»، وأضاف «أنا لم أشاهد فريقي الحقيقي في أول مباراتين، فأنا أعرف أنه يمكن أن نلعب بصورة أسرع، إذا أردنا أن يكون لدينا فرصة أمام أفغانستان فإننا بالتأكيد يجب أن نلعب بصورة أفضل».