مأساة كرة القدم اللبنانية: للفشل أسباب... وآباء كثر

ودّع منتخب لبنان كأس آسيا لكرة القدم باكراً، الأمر الذي أحدث ضجةً كبيرة في الأوساط الكرويّة المحليّة. البعض من النقاد والمتابعين اعتبرها نتيجة منطقيّة لوضع الكرة اللبنانيّة بشكل عام. وبعبارة أخرى، هي صورة عن واقع البلد. أمّا البعض الآخر ذهب إلى ناحية عاطفية رافضاً تقبّل الفكرة. لكن في الحالتين يفتح مشوار منتخب لبنان في آسيا الباب على إعادة الحسابات والبحث عن أصل المشكلة والإضاءة على حلولها. الإخفاق الآسيوي يتحمّل مسؤوليته الجميع من دون استثناء، جميع القيّمين على الرياضة وعلى كرة القدم تحديداً. حال الكرة اليوم من حال البلد، توقفت عن الدوران والتطور. ترواح مكانها منذ أكثر من عشر سنوات وستبقى. فالمؤشرات لا تعطي انطباعاً إيجابيّاً بأن خرقاً ما سيحصل، وبأن كرة القدم اللبنانية ستتحسّن. خرج لبنان من الباب الضيق لآسيا، وهو على موعد مع استحقاقات في المستقبل القريب، والأكيد أنه سيلقى المصير نفسه إذا لم تحصل تغييرات سريعة. أمّا الجمهور فينظر إلى الدول القريبة والبعيدة ويتحسّر

حال المنتخب من حال البلد: «هنّي عم يتقدّموا»... ونحنا؟

يستخدم الشعب العربي بشكل عام، واللبناني خاصّةً، عبارة «هنّي عم يتقدموا ونحن بعدنا مطرحنا»، لدى الإشارة إلى اختراعات الغرب وتقدّمهم في أي مجال. يستعملها الجمهور الرياضي أيضاً، في الدلالة على تطوّر...

علي زين الدين

لبنان في كأس آسيا: التاريخ «لا» يعيد نفسه!

لبنان في كأس آسيا: التاريخ «لا» يعيد نفسه!

«التاريخ يعيد نفسه». هي إحدى العبارات الشائعة التي نسمع بها في كل مرّة يتشابه فيها حدث ما مع حدثٍ سابق، وهي عبارة ترددت كثيراً مع خروج منتخب لبنان من دور المجموعات في كأس آسيا 2019. لكن بنظر الكثيرين...

شربل كريّم

مواهب لبنان متروكة لقدرها: الفئات العمرية... لها الله!

مواهب لبنان متروكة لقدرها: الفئات العمرية... لها الله!

هي خزّان الفرق والمنتخبات. منها تنطلق المواهب وفيها تُصقل، عندها يبدأ المشوار الكروي وحلم النجوميّة. هي الفئات العمريّة في كرة القدم. قطاع يعتبر أولوية في معظم البلدان المتطورة كروياً. هو المجال...

عبد القادر سعد