كرر الأهلي المصري بطل أفريقيا إنجاز عام 2006 وظفر ببرونزية كأس العالم للأندية لكرة القدم بعد فوزه على بالميراس البرازيلي بطل أميركا الجنوبية (3-2) بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي أمس الخميس في مباراة تحديد المركز الثالث على استاد المدينة التعليمية في الدوحة. وهي المرة الثانية التي يحرز فيها الأهلي المركز الثالث في مونديال الأندية بعد الأولى عام 2006 في ثاني ظهور في المسابقة آنذاك بقيادة مدربه البرتغالي مانويل جوزيه على حساب كلوب أميركا المكسيكي (2-1).وأنهى بالميراس، بطل كأس ليبرتادوريس، المشاركة المخيبة في المركز الرابع حيث كان مرشحا بقوة إلى بلوغ النهائي على الأقل، لكنه مُني بالخسارة الثانية بعد الأولى (صفر-1) في دور الأربعة أمام تيغريس المكسيكي.
ويدين الأهلي بفوزه إلى الحارس محمد الشناوي الذي صدّ ركلتين ترجيحيتين من أصل ثلاث ركلات أهدرها الفريق البرازيلي، حيث تصدى للأولى التي سدّدها روني دا سيلفا، والخامسة الأخيرة للقائد الدولي السابق فيليبي ميلو. وسدد لويز ادريانو بجوار القائم الأيسر للشناوي، فيما سجّل غوستافو سكاربا والبارغوياني غوستافو غوميز.
أما في صفوف الأهلي، فسجل المغربي بدر بانون ومحمد هاني والنيجيري جونيور أجايي، فيما أهدر له عمرو السولية تصدى لها الحارس ويفرتون، ومروان محسن الذي سدد في القائم الأيسر.
وقال الشناوي الذي اختير أفضل لاعب في المباراة «سعداء جداً بالفوز بالمركز الثالث، تعاهدنا قبل أن نأتي إلى هنا على أن نعود بإنجاز. شخصياً كنت أحلم وأطمح بخوض المباراة النهائية. لكن قدر الله وما شاء فعل. قطعنا وعداً بأن نسعد الجماهير التي آزرتنا في المونديال، كنا نتمنى أن نحقق نتيجة أفضل». وأضاف «الجماهير هي التي ساندتنا ودعمتنا، وإسعادهم كان همنا الأول... لا ننظر إلى ما يقال. نحاول أن نردّ دائماً في الملعب، قدمنا مباراة كبيرة أمام بايرن، وقدمنا عرضاً رائعاً أمام بالميراس ونلنا البرونزية عن جدارة واستحقاق. اللاعبون صنعوا تاريخاً لأنفسهم».
من جهته، قال المدرب الجنوب أفريقي في المؤتمر الصحافي: «إن على أفريقيا أن تكون فخورة بإنجاز فريقه. لقد خرجنا بميدالية في المونديال، فخور بما تحقق، وعلى القارة أن تكون فخورة أيضاً لأننا مثلناها بأفضل صورة وحققنا المركز الثالث».