يسافر المنتخب العراقي لكرة القدم غداً الأربعاء إلى مدينة رام الله في فلسطين المحتلة في زيارة قد تثير ضجة كبيرة عربياً، وتأتي هذه الرحلة بغية خوض مباراة ودية مع نظيره الفلسطيني في الرابع من آب/أغسطس. وقال باسل كوركيس المدير الإداري للمنتخب العراقي إن المنتخب العراقي سيغادر صباح الأربعاء (1 آب/أغسطس) إلى العاصمة الأردنية عمان بعدها سيتوجه فوراً إلى مدينة رام الله برفقة وفد من السفارة الفلسطينية هناك، مضيفاً: «الجانب الفلسطيني في الأردن أنجز كل إجراءات الحصول على سمات الدخول للوفد العراقي وسيرافقنا من عمان إلى مدينة رام الله وسنعود بعد المباراة بيوم واحد». وتلعب المباراة بعد دعوة وجهها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم للمنتخب العراقي، حيث استجاب الأخير للدعوة وذلك نظراً لأن المنتخب الفلسطيني كان داعماً للعراقيين في الفترة التي كان يعاني منها العراق من عدم السماح بخوض مباراة دولية على ملاعبه. والتقى المنتخبان العراقي والفلسطيني في الثامن من أيار/مايو الماضي في ملعب البصرة الدولي وانتهت المباراة بالتعادل السلبي. في العراق أيضاً، أعلن اتحاد كرة القدم في بيان نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» الاعتذار عن المشاركة في بطولة غرب آسيا. وذكر في البيان نفسه إعفاء مدرب منتخب الناشئين علي هادي من منصبه على خلفية قضية التزوير، فيما منعت السلطات الأمنية في مطار بغداد الدولي، سفر تسعة لاعبين من المنتخب العراقي للناشئين إلى العاصمة الأردنية عمان، للاشتباه في وجود تلاعب في أعمارهم. وسبق أن فتح ملف التلاعب وتزوير وثائق مرتبطة بأعمار اللاعبين في العراق في أعوام سابقة، في عام 2010 و2015.