كما هي عادته منذ قدومه إلى رئاسة نادي الزمالك يواصل المستشار مرتضى منصور هوايته المفضلة بإقالة المدربين. أخيراً أعلن منصور تعيين خالد جلال لاعب الفريق الأسبق مديراً فنيّاً لفريق كرة القدم، خَلَفاً لإيهاب جلال المقال يوم الخميس من منصبه. وجاء تعيين خالد جلال بعد ترشيح من إسماعيل يوسف عضو مجلس الإدارة والمشرف العام على فريق كرة القدم، والذي كان مجلس الإدارة قد كلفه بتولي شؤون الفريق لحين استقدام مدرب جديد. الإقالة والتعيين وكل الأحداث، تأتي في «الوقت الضائع»، بعد أن حسم الأهلي لقب البطولة، بينما يحتل الزمالك المركز الثالث بفارق «كبير» عن المتصدر، بلغ 25 نقطة. وقد مُني الزمالك بثلاث هزائم متتالية وتسع منذ بداية الموسم. آخر هزيمة كانت أمام «الإتحاد السكندري» بنتيجة (2-1) ضمن المرحلة الحادية والثلاثين للدوري المصري. وهبط نادي النصر رسمياً إلى دوري الدرجة الثانية بخسارته أمام مضيفه المصري بنتيجة (2-1) ضمن منافسات الجولة ذاتها من الدوري المصري.
رغم انشغاله بتحضيرات الأرجنتين للمونديال رشّح مارادونا نادي العين للفوز بكأس الإمارات

وكما الأهلي المصري، كذلك فعل الهلال السعودي. حسم لقب الدوري للمرّة الثانية توالياً، بعدما حقق فوزاً كبيراً خلال المرحلة السادسة والعشرين والأخيرة من عمر الدوري السعودي، على حساب ضيفه الفتح بأربعة أهداف لواحد، وتوّج بلقب البطولة. وهذه هي المرّة الخامسة عشرة التي التي يتوّج فيها الهلال بلقب الدوري، على الرغم من الموسم الغير جيّد الذي قدمه، خاصة بعد خروجه من كأس الملك ودوري أبطال آسيا، وإقالة مدربه الأرجنتيني رامون دياز وتكليف مواطنه خوان براون مكانه. واحتل نادي الأهلي المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن الهلال البطل. وفي المباريات الأخرى من الجولة الأخيرة، تغلب النصر صاحب المركز الثالث على القابع في المركز الثاني عشر بهدفين لهدف. ومن جهته أنهى الاتحاد التاسع في الترتيب أسوأ مواسمه في الدوري، بخسارته أمام مضيفه الرائد صاحب المركز الثالث عشر بثلاثة أهداف لهدف. وانتهت مباراة الفيصلي السادس والشباب العاشر بالتعادل الايجابي (2-2)، وتعادل الباطن صاحب المركز الحادي عشر مع الفيحاء الثامن بهدف لهدف. وهكذا، كما في مصر، سيحدث في السعودية، وسينصب اهتمام المشجعين في البلدين، على متابعة تحضيرات منتخبيهما الوطنيين للرحلة إلى روسيا.


وفي مكان آخر، حسم الكويت الكويتي من جهته لقب الدوري باكراً هذا الموسم، مع وصوله إلى 45 نقطة من 19 مباراة، مقابل 30 لكل من القادسية الثاني والسالمية الثالث في سلّم الترتيب. وفي المرحلة ما قبل الأخيرة من عمر الدوري الكويتي يلعب التضامن الذي هبط رسمياً إلى الدرجة الثانية مع العربي، فيما يواجه النصر نادي السالميّة، ويستضيف كاظمة نادي الجهراء، فيما تجمع مباراة الجولة القادسية والكويت. ولا يزال الدوري الكويتي يعاني من تراجع المستوى مقارنة بالمواسم السابقة، بسبب العقوبات التي فُرضَت على الرياضة الكويتية خلال السنتين الماضيتين. أمّا في الإمارات فقد أكمل كل من العين وشباب الأهلي عقد الأندية المتأهلة إلى نصف نهائي كأس الامارات لكرة القدم بعد فوز الأوّل على الفجيرة القابع في دوري الدرجة الثانية ويدرّبه الأسطورة الأرجنتينيّة دييغو أرماندو مارادونا بنتيجة (4-2)، والثاني على الشارقة بهدف دون رد في ربع النهائي. وكان كل من الوحدة والوصل قد وصلا إلى المربع الذهبي بفوزهما على الجزيرة بنتيجة ثلاثة أهداف نظيفة، ودَبا الفجيرة بهدف نظيف. ورغم أنه منشغل بتحضيرات الأرجنتين للمونديال، حيث ينتظر الجميع توقعاته وتصريحاته المثيرة للجدل، رشّح مارادونا نادي العين للفوز بكأس الإمارات.


ضربة كبيرة للمنتخب التونسي: المساكني خارج المونديال

ضربة كبيرة تلقاها المنتخب التونسي على أعتاب نهائيات كأس العالم، بعد إصابة النجم يوسف المساكني. وأكد رئيس الجهاز الطبي في نادي الدحيل، بطل الدوري القطري لكرة القدم، عدم قدرة التونسي يوسف المساكني قائد الفريق ومنتخب بلاده، على اللحاق بمباريات كأس العالم 2018 في روسيا، لكونه سيخضع بعد أسبوعين لجراحة في الولايات المتحدة، ستبعده لأشهر عدة عن الملاعب. وأصيب المساكني (27 عاماً) بقطع في الرباط الصليبي لركبته اليمنى خلال مواجهة ضد فريق السيليّة في ختام مباريات الدوري القطري، رغم أن فريقه كان قد حسم لقب الدوري. وقال الطبيب فيصل مؤدب في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للنادي «المساكني تعرض لقطع كامل في الرباط الصليبي وسيخضع لعمليّة جراحيّة في الولايات المتحدة الأميركيّة بعد أسبوعين من الآن، وسيغيب عن الملاعب لمدة لا تقل عن 6 أشهر بعد العملية، وقبل خضوعه للجراحة سيخضع اللاعب لعلاج طبيعي لتحضيره للعملية الجراحية».
وأضاف لا توجد أية إمكانية طبية تسمح للاعب بالمشاركة في المونديال أو تعجّل بعودته فاللاعب سيكون في حاجة لفترة علاج طبيعي وتدريبات تأهيليّة تستمر 6 أشهر على الأقل حتى يستعيد عافيته ويعود للملاعب من جديد». وحسم مؤدب بذلك التقارير التي ترددت أخيراً، ولا سيما في الاعلام التونسي، عن إمكانية تعافي المساكني في وقت يخوله الالتحاق بالمنتخب خلال المونديال الذي يقام بين 14 حزيران/يونيو و15 تموز/يوليو. ويشكّل غياب المساكني، بعد إصابته المجانية، نكسة للمنتخب التونسي الذي يستعد لمشاركته الخامسة له في كأس العالم بعد أعوام 1978 و1998 و2002 و2006، إذ يعد من أبرز الأسماء في تشكيلة المدرب الوطني نبيل معلول، وكان من ضمن 28 لاعباً استدعاهم للمباراتين الوديتين التحضيريتين في نهاية آذار/مارس الماضي ضد ايران وكوستاريكا وفازت تونس في المباراتين بهدف لصفر. ولم يشارك المساكني حينها في الوديتين بسبب تعرضه قبل الموعد لتقلص عضلي في مباراة لناديه خلال الدوري القطري، تطلبت منه الراحة لأكثر من 10 أيام.


منتخب قطر في «كوبا أميركا»!
أعلن الاتّحاد القطري لكرة القدم تلقّيه دعوة رسمية من اتحاد أميركا الجنوبية (كونميبول) للمشاركة في كوبا أميركا 2019 في البرازيل وذلك على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأخير في بوينس ايرس، منتصف الأسبوع. وأكد الاتحاد القطري في بيان أن «اتحاد اميركا الجنوبية وجه دعوة رسمية للاتحاد القطري لكرة القدم ليكون مشاركاً في بطولة كوبا أميركا في نسختها المقبلة والتي ستقام في البرازيل خلال الفترة من 14 حزيران/يونيو وحتى 7 تموز/يوليو عام 2019»، مشيراً إلى مشاركة 16 منتخباً من ثلاث قارات مختلفة. وكان الاتحاد القطري تلقى دعوة سابقة للمشاركة في بطولة كوبا أميركا عام 2011 إلا أنه تعذر عليه المشاركة نظراً لارتباطاته القارية. ولم يكشف الاتحاد القطري عن رغبته بالمشاركة في البطولة القاريّة من عدمه.