لم يهضم الأوستراليون بعد، خسارتهم السباق إلى استضافة مونديال 2022؛ حيث لا يتوانون عن إبداء تذمرهم من هذه النتيجة. وقد وصل الأمر إلى حد اعتبار رئيس الاتحاد الأوسترالي لكرة القدم، فرانك لوي، أنّ حق تنظيم كأس العالم 2022 قد يُسحب من قطر. ونالت قطر مطلع كانون الأول الماضي حق استضافة المونديال بتفوّقها على الولايات المتحدة الأميركية في الجولة النهائية من التصويت، فيما نالت أوستراليا في الدور الأول صوتاً واحداً فقط.
وأُعيد انتخاب لوي (81 عاماً) أمس لولاية جديدة تمتد لأربع سنوات في رئاسة الاتحاد الأوسترالي، ولمّح إلى أن الاتحاد الدولي «الفيفا» قد يستسلم للضغوط من جميع أنحاء العالم بشأن عملية التصويت التي جرت.
وقال لوي في مؤتمر صحافي: «لست أدري إذا كنتم تذكرون عندما عدت من ذاك اليوم المشؤوم (بعد خسارة التصويت) وقلت إنها ليست الكلمة الأخيرة (القرار النهائي) بالنسبة إلى منح استضافة كأس العالم». وتابع: «حسناً، لم تكن كذلك، فالكلمة الأخيرة لم تعلن بعد».
ومضى لوي قائلاً: «لا أحد يسألني عن الوضع؛ لأنني لا أملك كرة سحرية، لكن وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم تتحدث عن ذلك، وتحديداً عن مونديال 2022».
وبدا رئيس الاتحاد الأوسترالي حازماً بقوله: «الأمر لم ينته، ولا أعرف بالضبط إلى أين سيصل، الأمر الوحيد الذي أعرفه هو أن الموضوع لم ينته».
وفيما يستمر الغضب في أوستراليا على إهدار مبلغ 43.7 مليون دولار في حملة الترشيح لاستضافة كأس العالم، شدد لوي على أن التركيز في السنوات المقبلة سيكون على تعزيز اللعبة محلياً وإنجاح استضافة كأس آسيا 2015.