ينظر اللبنانيون إلى المباراة التي ستجمع منتخبهم مع نظيره الإماراتي في المدينة الرياضية (الساعة 17:00) في الجولة الثانية للمجموعة الثانية من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل، لأن تكون نقطة انطلاق بعد الخيبات الكثيرة التي ألمّت بالكرة اللبنانية وجعلتها تنحدر إلى أسوأ المستويات على الصعيدين القاري والعالمي.وتأتي المباراة غداة خسارة قاسية للمنتخب في المرحلة الأولى أمام «المارد» الكوري الجنوبي 0-6. ورأى المتابعون أن النتيجة منطقية؛ لأن الكوريين يتفوقون بكل شيء.
وتشمل المباراة أيضاً اعتبارات «ثأرية» للبنانيين؛ إذ تعرضوا لخسارة قاسية في مباراة ودية أمام الإماراتيين 2-6. كذلك عُدّت ركلة الجزاء التي نفذها ذياب عوانة بكعب قدمه بمثابة إهانة لمنتخب «الأرز».
وعمل المدير الفني الألماني ثيو بوكير في الفترة الماضية على تهيئة اللاعبين لمباراة اليوم وتلك التي ستجمع لبنان مع الكويت لكونهما الأقرب لمنتخبه، وهو قادر على منافستهما؛ لأن كوريا تغرد خارج سرب المجموعة.
ولم يتوصل بوكير بعد إلى الثبات على التشكيلة الأساسية لكونه تسلم المنتخب قبل 40 يوماً، إضافة إلى التغييرات الكثيرة التي أدخلها على الخطوط كافة؛ إذ سيستعيد المنتخب خدمات لاعب وسط شاندونغ الصيني رضا عنتر، وهو سيعتمد عليه إلى جانب قلبي الدفاع يوسف محمد المنتقل من كولن الألماني إلى الأهلي الإماراتي ورامز ديوب المحترف في ميانمار.
وعن رؤيته لمباراة اليوم، أشار بوكير إلى أن الإعداد كان جيداً، حيث كان التركيز على معالجة الثُّغَر التي تكشفت في مباراة سوريا وبعدها في المعسكر الكوري ثم في المباراة مع «تايغوك»، وخصوصاً الثُّغَر الدفاعية. وأردف بأنه لا يمكن اللعب بأسلوب الكرة الشاملة؛ لكون اللاعبين لم يصلوا إلى التجانس المطلوب بعد. أضف أن المنتخب كان غائباً عن خوض المباريات لفترة طويلة. وستكون التشكيلة المتوقعة لمباراة اليوم مؤلفة من: الحارس زياد الصمد، وقلبَي الدفاع يوسف محمد ورامز ديوب والظهيرين عباس كنعان ووليد إسماعيل وربما أحمد زريق (الوافد من الولايات المتحدة حيث يلعب مع سبورتينغ ميتشيغن)، وفي الوسط هيثم فاعور ورضا عنتر وعباس عطوي وحسن معتوق، والمهاجمان محمد غدار ومحمود العلي أو أكرم المغربي.
أما في المقلب الإماراتي، فتمثّل المباراة الفرصة الأخيرة للمدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش بعد الخسارة أمام الكويت 2-3. وسيفتقد «الأبيض» عنصرين بارزين، هما المدافع حمدان الكمالي والمهاجم إسماعيل مطر. ورأى كاتانيتش أن المباراة تمثّل انطلاقة جديدة للإمارات مع تناسي السقوط أمام الكويت، وسيتم إشراك وجوه شابة. وستكون المباراة من دون جمهور بقرار من الجهات الأمنية، علماً بأن عدداً من المهتمين كانوا قد تداعوا في ما بينهم لمتابعة المباراة ومؤازرة المنتخب، ومنهم نادي العهد.
وهنا برنامج المرحلة:
- المجموعة الأولى: سنغافورة × العراق (15:30)، الأردن × الصين (19:00)
- المجموعة الثانية: لبنان × الإمارات (17:00)، الكويت × كوريا الجنوبية (20:00)
- المجموعة الثالثة: كوريا الشمالية × طاجيكستان (12:30)، أوزبكستان × اليابان (17:00)
- المجموعة الرابعة: تايلاند × عمان (14:00)، السعودية × أوستراليا (20:30)
- المجموعة الخامسة: إندونيسيا × البحرين (15:00)، قطر × إيران (18:30).



فوز قطري على «المنتخب المظلوم»

خسر «ما يسمى» منتخب لبنان للناشئين أمام ناشئي قطر 1-4 في المباراة التي أُجريت أمس في صيدا البلدي. ولن يشارك الناشئون اللبنانيون، الذين يدربهم غلام غادر، في تصفيات كأس آسيا، بسبب خطأ إداري جسيم باستدعاء مواليد 95-96 بدلاً من 96، ما يطرح علامة استفهام حول جدوى استمراره في استعداداته الحالية!