قبل الاتحاد اللبناني لكرة القدم في جلسته أمس الاستقالة التي تقدّم بها المدير الفني للمنتخب الأول إميل رستم، مشيراً إلى أنه أدى واجبه كاملاً وأوصل المنتخب إلى الدور الثالث لتصفيات مونديال 2014 كما وعد، وذلك رغم العراقيل التي وضعت أمامه، متمنياً التوفيق للبنان في المرحلة المقبلة.وجرى داخل الجلسة نقاش مستفيض، ورأى البعض أن الوصول إلى هذه المرحلة، اي استقالة رستم، هو بسبب الكيدية التي مورست تجاهه. وكلف الاتحاد رئيس لجنة المنتخبات أحمد قمر الدين البحث عن مدرب، يرجح أن يكون أجنبياً، حيث رُشِّح اسمان لهذا المنصب، هما الألماني ثيو بوكير مدرب العهد حالياً، والجزائري محمود قندوز الذي أشرف على النجمة الموسم الماضي. كذلك كلّفت اللجنة العليا رئيس لجنة الفوتسال سيمون الدويهي البحث عن مدرب أجنبي ليقود المنتخب في الاستحقاقات المقبلة، فأنهى هذا القرار مسيرة المدرب دوري زخور الذي أشرف على المنتخب طوال عشرة أعوام.