حمل مهاجم ليفربول الإنكليزي لويس سواريز منتخب بلاده الأوروغواي الى المباراة النهائية من بطولة كوبا أميركا، التي تستضيفها الأرجنتين، بتسجيله هدفي الفوز في مرمى البيرو (2-0)، على ملعب «سيوداد دي لا بلاتا». وهذه هي المرة الأولى التي تبلغ فيها الأوروغواي المباراة النهائية منذ عام 1999 عندما خسرت أمام البرازيل 0-3، وهي كانت قد خرجت من دور الأربعة في النسخ الثلاث الأخيرة

، حيث باتت على مشارف الانفراد بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في البطولة، الذي تتقاسمه حالياً مع الأرجنتين (14 لكل منهما).
وتلعب الأوروغواي، رابعة مونديال جنوب أفريقيا 2010، في المباراة النهائية، الأحد المقبل، مع الباراغواي أو فنزويلا اللتين تلتقيان فجر اليوم (الساعة 03.45 بتوقيت بيروت).
وجاء الشوط الأول عقيماً، إذ عانت الأوروغواي من التكتل الدفاعي للمنتخب البيروفي وسنحت لها فرصتان عبر سواريز (8) وألفارو بيريرا (16)، لكن عاب الاثنين التركيز في إنهائها داخل المرمى، قبل أن يفرض زملاء نجم اتلتيكو مدريد الإسباني دييغو فورلان، أفضل لاعب في المونديال، سيطرتهم في الشوط الثاني.
ومنح سواريز التقدّم للأوروغواي عندما استغل كرة قوية مرتدة من الحارس راوول فرنانديز إثر تسديدة لدييغو فورلان، فتابعها من زاوية صعبة داخل الشباك (53).
وخرج لاعبو البيرو من تكتلهم الدفاعي بحثاً عن التعادل، لكن القناص سواريز استغل الموقف إثر حصوله على تمريرة من بيريرا فانفرد وتابعها داخل المرمى (58)، رافعاً رصيده الى 3 أهداف في البطولة ولحق بمهاجم الأرجنتين سيرجيو أغويرو الى صدارة لائحة الهدافين. وزادت محن البيرو في المباراة بطرد قائدها خوان فارغاس في الدقيقة 69 لتعمّده ضرب المدافع سيباستيان كواتيس بالكوع.