أخفق لاعبو الصداقة، بطل الدوبليه اللبنانية، في إيجاد طريق الشباك، في الظهور الخارجي الأول للفريق، ليكتفي بتعادل سلبي مخيب أمام فريق جي إتش بنك التايلاندي، ضمن اليوم الأول من بطولة الأندية الآسيوية في كرة القدم للصالات، التي يستضيفها نادي الريان القطري في الدوحة. وانطلق بطل لبنان وحامل كأسه بتشكيلة ضمت اثنين من العناصر التي دعم صفوفه بها خصوصاً لهذه البطولة، وهما خالد تكه جي والبرازيلي سيرجيو، وبدا أن التجانس مفقود بين هذا الثنائي من جهة ولاعبي الفريق الآخرين ولا سيما القائد ربيع أبو شعيا وجان كوتاني من جهة أخرى، فعانى الفريق من عقم هجومي رهيب، حيث أهدر لاعبوه كماً من الفرص تعددت أسبابها والنتيجة واحدة، هي الإخفاق في هزّ شباك الخصم الذي يمثّل بمعظمه نواة منتخب تايلاند. وسيطر الصداقة على بداية المباراة معتمداً اللعب الضاغط من الثواني الأولى. وأظهر خالد التكه جي واحداً من إبداعاته، وتلاه زميله جان كوتاني بمجهود فردي، وهذا ما مثّل انذاراً مبكراً للتايلانديين الذين أيقنو أن عليهم رفع وتيرة اللعب الرجولي ليبلغ حدّ الخشونة، وسط تغاضي الحكمين عن التعامل معها كما يفترض، ما زاد من حدة الشد العصبي. وتألق الحارس ربيع الكاخي في التصدي لمحاولتين من العيار الثقيل للتايلانديين. وانخفض أداء الصداقة في الشوط الثاني، حيث غرق لاعبوه في الشد العصبي مع تواصل إهدار الفرص. وقبل دقيقة و44 ثانية، خجل الحكم الياباني من نفسه، واضطر إلى رفع البطاقة الحمراء في وجه التايلاندي توكلانغ صفوت لإعاقته تكه جي من الخلف، لكنّ لاعبي الصداقة فشلوا حتى في التسديد على مرمى الخصم. ويخوض الصداقة مباراته الثانية ضمن المجموعة الثانية أمام شهيد منصوري الإيراني (الساعة 14:00) الذي فاز على أردوس الأوزبكي 4-2، بينما يلعب أردوس مع جي اتش بنك. وفي الأولى، سحق ناغويا اوشنز الياباني جاره الصيني زهي جيانغ دراغون 8-1. ورأى مدرب الصداقة حسين ديب أن المباراة شهدت كل شيء الا تسجيل الأهداف، وجاءت قاسية من كل الجوانب، مشيراً الى أن التعادل أحبط مخططاته، إذ كان يريد توفير مجهود لاعبيه للمباراة الثالثة أمام أردوس الأوزبكي، لكنه الآن بات مضطراً إلى خوض مواجهة قوية مع شهيد منصور للمحافظة على آماله ببلوغ الدور الثاني.