كان المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة ونظيره الجزائري عبد الحق بن شيخة ضحيتين للمرحلة الرابعة من التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2012 في الغابون وغينيا الاستوائية، بعد خروج الفراعنة بشكل كبير من التصفيات لتذيلها المجموعة السابعة إثر التعادل مع جنوب أفريقيا 0 - 0 وبالتالي عدم تمكنها من الدفاع عن لقبها في الدورات الثلاث الاخيرة للبطولة القارية، وتضاؤل آمال «ثعالب الصحراء» بخسارة مذلة أمام المغرب 0 - 4.
وعقب استقالة المدربين، بدأت بورصة الاسماء المتداولة لخلافتهما في منصبيهما والإعداد لتصفيات مونديال البرازيل 2014. فعلى الصعيد المصري، فإن أسماء كثيرة جرى تداولها ضمن الترشيحات، وأبرزها البرازيلي ريكاردو المدير الفني السابق لفريق الإسماعيلي، والأرجنتيني أدريان كوريا المدير الفني لمنتخب باراغواي للشباب (تحت 20 عاماً) في مونديال 2009 للشباب، كذلك كان للمدرب المحلي نصيب أكبر في الترشيحات التي طاولت عشرة اسماء هي: شوقي غريب (مدرب منتخب الشباب الذي حصد برونزية مونديال 2001)، وحسام حسن وهاني رمزي وطلعت يوسف وطارق العشري ومختار مختار وطارق يحيى وحلمي طولان وفاروق جعفر وطه بصري. وفي الناحية الجزائرية، فقد حدد الاتحاد التعاقد مع مدرب أجنبي له خبرة كبيرة، ويعدّ الفرنسي ريمون دومينيك (وصيف بطل العالم 2006) أبرز الاسماء المتداولة، الى جانب المكسيكي خافيير أغيري مدرب ريال ساراغوسا الاسباني، وأكد الأخير تلقيه اتصالاً هاتفياً من احد مسؤولي الاتحاد الجزائري وعرض عليه المنصب.