اعتلى بورتو البرتغالي منصة التتويج في مسابقة «يوروبا ليغ» لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه على مواطنه سبورتينغ براغا 1-0، في المباراة النهائية التي شهدها ملعب «أفيفا ستاديوم» في العاصمة الإيرلندية دبلن. وسبق لبورتو أن أحرز اللقب في موسم 2003 عندما كان يطلق على المسابقة اسم كأس الاتحاد الأوروبي، كما أحرز لقب دوري أبطال أوروبا (كأس الأندية البطلة سابقاً) عامي 1987 و2004 وكأس السوبر الأوروبية عام 1987 وكأس أنتركونتيننتال التي كانت تجمع بين بطل أوروبا وبطل أميركا الجنوبية عامي 1987 و2004.
وأصبح مدرب بورتو أندري فياس ـــــ بواس أصغر مدرب يفوز بلقب أوروبي عن عمر 32 عاماً و213 يوماً، والعمر القياسي السابق مسجل باسم خوسيه فيالونغا الذي قاد ريال مدريد الإسباني الى لقب كأس الأندية الأوروبية البطلة عام 1956 عن 36 عاماً و185 يوماً.
وفي مجريات المباراة، لم ينتظر الفريقان فترة جس النبض، بل كان اللعب مفتوحاً منذ صافرة الانطلاق، ولاحت أمام سبورتينغ براغا فرصة مباغتة خصمه سريعاً عندما وصلت الكرة الى كوستوديو وهو بموقع المنفرد فسددها مباشرة، فجاءت قريبة من القائم الأيسر (4).
ورد بورتو عن طريق لاعبه الخطير البرازيلي هولك الذي تلاعب بالدفاع عن الرواق الأيمن، وسدد من داخل منطقة الجزاء، إلا أن كرته جاءت فوق المرمى (6).
بعد ذلك انحصر اللعب في وسط الملعب، حيث كثرت التدخلات العنيفة، وخصوصاً من جانب لاعبي براغا الذين حاولوا الحد من خطورة لاعبي بورتو.
وسدد كوستوديو مرة أخرى، إلا أن تسديدته جاءت سهلة بين يدي الحارس البرازيلي هيلتون (20).
وتدخل هيلتون من بعدها ليمسك الكرة قبل وصولها الى هوغو فيانا (21).
وبدا في الدقائق العشرين الأولى أن مدرب سبورتينغ براغا قد قرأ جيداً مكامن الخطورة في فريق بورتو، حيث كان المهاجم الكولومبي راداميل فالكاو غارقاً بين أحضان المدافعين، لكن رغم ذلك فقد ظل بورتو الأكثر سيطرة على الكرة.
وسدد هولك بيسراه من ركلة حرة، إلا أن كرته جاءت بعيدة فوق المرمى (27). وتتالت هجمات بورتو، فسدد سيلفستر فاريلا برأسه دون خطورة (31).
وبدا أن الشوط الأول سينتهي سلبيّ النتيجة، إلا أن فالكاو كان له رأي آخر عندما تلقى تمريرة بينية رائعة مرفوعة من جهة الرواق الأيمن من مواطنه فريدي غوارين فارتقى لها برأسه وأسكنها ساقطة بروعة على يمين الحارس البرازيلي أرتور موراييس (44).
وعزز فالكاو عدد أهدافه المسجلة في موسم واحد في المسابقة الى 17 هدفاً متفوقاً على الألماني يورغن كلينسمان الذي سجل 15 هدفاً في موسم 1995- 1996 في صفوف بايرن ميونيخ عندما كان يطلق على المسابقة اسم كأس الاتحاد الأوروبي.
ومع انطلاق الشوط الثاني، كان بإمكان براغا معادلة النتيجة عندما خطف البرازيلي موسورو الكرة من المدافع رولاندو وانفرد بالحارس هيلتون، إلا أن الأخير استطاع الانقضاض على كرته ببراعة فائقة وأبعدها خارج الملعب (45).
وسدد فالكاو من داخل منطقة الجزاء، لكن كرته اصطدمت بقدم أحد المدافعين وخرجت الى ركنية لم تثمر (46).
ولم تشهد الدقائق الباقية أي شيء يذكر، حيث كان اللعب محصوراً في وسط الملعب، وخصوصاً من جانب بورتو الذي أقفل كل المنافذ أمام لاعبي براغا.
(الأخبار)



بواس لن ينتقل إلى تشلسي

أكد مدرب بورتو أندري فياس ـــ بواس استمراره في منصبه الحالي، مستبعداً الانتقال الى تشلسي لخلافة الإيطالي كارلو أنشيلوتي، إذ قال: «أنا سعيد جداً في بورتو. إنها المدينة التي ترعرعت فيها. إنه فريق مسقط رأسي وليس من السهل تركه. سنلعب الموسم المقبل في دوري أبطال أوروبا».