تأهل الصفاء بجدارة إلى نهائي مسابقة كأس لبنان لكرة القدم بفوزه على الأنصار بهدف واحد، ليقابل الفائز من لقاء اليوم بين العهد والساحل (ملعب صيدا – 17:00). بدأت اللعبة بحركة مضغوطة في وسط الملعب وبعيداً عن المرميين، وكانت أول كرة خطرة من خضر سلامة من 30 متراً حوّلها الحارس الأنصاري حسن مغنية الى ركنية (10)، وبعد 10 دقائق أطلق سلامة صاروخاً أرضياً بين يدي مغنية، ومال الأنصار للهجوم فأخطأ ادسون كرة مرفوعة من محمد عطوي(24)، وثانية متوسطة الارتفاع قابلها ادسون برأسه في حضن الحارس(37) ليختم الشوط سلبياً، وكأن الفريقين ليسا الأفضل تهديفاً في الدوري، وكأن من يسجل أولاً يفوز.
وبدأ الشوط الثاني كنسخة مختلفة أكثر سخونة، وقدم ناصر الدين كرة عرضية ذهبية الى ادسون لم يحسن كتمها فطارت على باب مغنية(49). ومرر عطوي كرة أمامية سبق إليها ادسون بمواجهة المرمى وسددها خفيفة فحوّلها الحارس زياد الصمد الى ركنية (52). وعرضية لناصر الدين لم تجد أحداً. ومع تحول اللعب صفاوياً رفع هيثم عطوي كرته الحرة الى داخل المنطقة فحولها المدافع المتقدم ابراهيم خير الدين برأسه خلفية الى شباك مغنية (57). وكرة طويلة من خضر سلامة قابلها محمد طحان منفرداً في صدر الحارس. وقطع مغنية انفرادية لروني، وتميز الوقت الضائع بإشكال شخصي بين اللاعبين عويضة وحلوم لينتهي اللقاء بتأهل الاصفر للنهائي لإحراز لقبه الثالث في تاريخه بعد عامي 64 و 86. وراح الانصار ليستعد للقاء التلال اليمني، الثلاثاء 12 الجاري على ملعب لم يحدد بعد.
قاد اللقاء بنجاح علي صباغ مع أحمد قواص وبلال الزين، ومحمد المولى رابعاً.
* تصاعد اعتراض من جمهور الانصار على جهاز التحكيم لدرجة أن بعضهم رشقوهم بقناني المياه بعد انتهاء المباراة.