دخلت لعبة التايكواندو في لبنان مرحلة جديدة مع دخول مؤسسة سرادار شريكةً رسمية في إعداد ثلاثة أبطال هم: أندريا باولي (19 عاماً)، إلياس حداري (19 عاماً) وميشال سماحة (17 عاماً)، تحت عنوان «الطريق إلى أولمبياد لندن 2012». والخطوة هي سابقة في عالم الرياضة اللبنانية؛ لكونها تقدم نوعاً جديداً من الرعاية يختلف عن مبدأ «الراعي» الذي يقدم مبلغاً من المال.فسرادار أصبح شريكاً من خلال توقيع عقد مع الاتحاد اللبناني للتايكواندو واللجنة والأولمبية اللبنانية بقيمة 120 ألف دولار. وجاء التوقيع خلال مؤتمر صحافي حاشد (أكثر من اللزوم حيث لم يبق مكان للإعلاميين) عُقد في مقر المؤسسة في الأشرفية بحضور شخصيات رسمية ورياضية.
وكانت كلمة (طويلة) لعرّيف الحفل الزميل حسان محيي الدين، إضافة إلى كلمات لرئيسة اتحاد التايكواندو كارين لحود ورئيس مجلس إدارة «مجموعة سرادار» ماريو سرادار ورئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية أنطوان شارتييه. وعُرضت ثلاثة أفلام تختصر مسيرة إلياس حداري وميشال سماحة وأندريا باولي الذين تحدثوا بكلمات معبّرة عن طموحاتهم. فكشف سماحة عن أن بداية مشواره كانت في سن السادسة، واعداً ببذل جميع الإمكانات «حتى نرى علم لبنان على منصة التتويج في أولمبياد لندن عام 2012».
من جهته، أعرب حداري، الذي بدأ من عمر خمس سنوات، عن سعادته بتوقيع العقد مع الشريك سرادار «بعد كل التعب والجهد الذي بذلناه في التمارين بمساعدة الجهاز الفني». أما باولي، التي بدأت مسيرتها قبل 11 عاماً، فقد أكّدت أن الاستعداد لأولمبياد لندن 2012 سيكون في طليعة أولوياتها، بتمارين مكثفة، شاكرة الجهاز الفني.
ويتألف هذا الجهاز من الماستر باسم عاد والماستر حبيب ظريفة والماستر رالف حرب والبطلة كوزيت بصبوص ولويدجينا أبو سمرا (معالجة فيزيائية) والفرنسي كريستوف جاكوب (مدرب اللياقة البدنية) وجيسيكا شكر (اختصاصية تغذية).
■ أشار رئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية سيمون أبي رميا إلى أن لجنته طلبت لائحة بالمساعدات التي منحتها وزارة الشباب والرياضة للاتحادات والأندية في عام 2010. وجاء كلامه رداً على سؤال عن أسباب عدم حصول اتحادات حققت إنجازات على المساعدات المالية.