أبدى عضو اللجنة العليا المنظمة لاولمبياد لندن 2012، ستيف ريدغرايف، تشجيعه لدولة الإمارات على تقديم ترشيحها لاستضافة الألعاب الأولمبية، معتبراً ان عامل الطقس لن يكون عائقاً أمامها. وأشار سفير الألعاب الى أن هذه الخطوة في حدّ ذاتها تحقق فوائد كثيرة من التغطية الإعلامية وتجهيز المنشآت الرياضية وإعداد اللاعبين والرفع من مستوياتهم في التظاهرات الرياضية المقبلة. وأضاف «عامل الطقس مهم، فالأولمبياد يضم قرابة 26 لعبة، وكلّ منها يحتاج الى ظروف مناخية معينة، وأعتقد بأنه لو تقدمت الامارات للاستضافة، فإن تقديم موعد إقامة الدورة الى الشتاء يكون أفضل، لأن الجو هنا يكون جميلاً في هذا الوقت، وفي هذه الحالة هناك إمكان لكي تنظم الإمارات الدورة». وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم دبي، قد أعلن في منتصف عام 2009 أن دبي ستدرس إمكان استضافة دورة الالعاب الاولمبية عام 2020. يذكر أن العاصمة القطرية الدوحة كانت قد دخلت في السباق لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية عام 2016، لكنها خرجت من التصفية الاولية. ولم يسبق لأي دولة عربية أن استضافت دورة الالعاب الأولمبية.

نواف رئيساً بالتزكية

أعلنت الجمعية العمومية الطارئة للاتحاد العربي لكرة القدم تزكية الأمير نواف بن فيصل رئيساً للاتحاد في جدة. وقال نواف «قررت الجمعية إلغاء منصب النائب التنفيذي لرئيس الاتحاد وإضافة كلمة استثمار إلى اللجنة المالية، ليصبح مسمّاها اللجنة المالية والتسويق التجاري والاستثمار. كذلك قررت تفويض رئيس الاتحاد واللجنة التنفيذية زيادة أعضاء اللجان المعاونة شخصين، حدّاً أقصى، عند الضرورة، بناءً على طلب رئيس كل لجنة». وأضاف «عرضت الجمعية خطة العمل المقبلة والميزانية المقترحة للاتحاد للموسم المقبل والتي تضمنت أبرز النشاطات والبطولات والمسابقات في الموسم الحالي»، محدداً مهلة ثلاثة أسابيع لإعلان أسماء الرعاة لنشاطات الاتحاد وبرامجه»، لافتاً إلى أن «هناك جهات متعددة تقدمت، بمبالغ مالية كبيرة، لرعاية الاتحاد وبرامجه ونشاطاته».