من سيكون بطل الـ «كلاسيكو» المرتقب بين ريال مدريد وبرشلونة؟ سؤال تحدد الإجابة عنه أقدام اللاعبين، التي ستدخل أرض ملعب «سانتياغو برنابيو» دون وضع أي اعتبار لأي مباراة سابقة أو لاحقة. 90 دقيقة لن تحسمها الا الجزئيات الصغيرة، إذ إنه، في مباراة من هذا الحجم، لا يمكن توقع الفائز أو الخاسر، كما يمكن القول إن المباراة قد تنتهي بالتعادل السلبي أو الإيجابي. التكهنات لا تنتهي في الكلاسيكو الرقم 171 بالدوري الإسباني، الذي ينطلق في لحظة استثنائية.
وإذا ما كانت استثنائية عن باقي السنين التي خلت، كما قالت مندوبة الحكومة في مدريد كونسيبسيون دانكاوس، فذلك لأنها ستقام وسط إجراءات محيطة بها، لم تشهدها مباريات الكلاسيكو السابقة. بعد اعتداءات باريس الأخيرة، وإلغاء مباريات دولية عدة لدواعٍ أمنية، سيكون الكلاسيكو محاطاً بحوالي 80.000 شخص من الجماهير، المحاطين بدورهم بتعزيزات أمنية مكثفة، سيشارك فيها أكثر من 2500 من أفراد الأمن.
وفي الحديث عن مدى استعدادات الفريقين، يبدو أن النادي الملكي أفضل حالاً من النادي الكاتالوني، على صعيد جاهزية اللاعبين واكتمال الفريق، والحضور المباشر في التشكيلة.
طبعاً، لا يمكن المرور عن عودة اللاعبين المصابين، إلا بالحديث، بدايةً، عن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. منذ إصابته في ركبته نهاية أيلول الماضي، وعلى نحو مفاجئ، ارتفع المنسوب التهديفي للـ «بلاوغرانا»، بعدما كانت الترجيحات، تشير الى التأثير السلبي في الخطوط الأمامية بعد غيابه. وعلى العكس من ذلك، قدم مهاجما الفريق الآخران، البرازيلي نيمار والأروغواياني لويس سواريز أداءً هجومياً لافتاً سجلا فيه 20 هدفاً من أصل 25، ليتصدر نيمار قائمة الهدافين بـ 11 هدفاً، يليه سواريز بـ 9 أهداف. وبرغم اللغط الإعلامي الكبير الذي حصل حول لعب ميسي في الكلاسيكو من عدمه، أبدى قائد برشلونة أندريس إينييستا ثقته بحضور «البرغوث» اللاعب المحوري للفريق في المباراة، سواء مشاركاً منذ البداية، أو من على مقاعد البدلاء.

تقام المباراة وسط تعزيزات أمنية مكثفة وإجراءات مشددة



ما يعني أن ميسي سينضم ويعود الثلاثي الهجومي الى أرض الملعب، وتزداد شراسة التهديف. هذه الشراسة، تقابلها هشاشةً في الدفاع ستعاني أمام البرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي غاريث بايل، والفرنسي كريم بنزيما في حال مشاركته. وإذا ما اعتمد ريال على المرتدات، فسيعاني الدفاع «البرشلوني» الذي استقبلت شباكه 13 هدفاً هذا الموسم.
يتفوق هجوم ريال على هجوم الـ «برسا «، فالأول هو الأقوى هجومياً في الدوري بـ 26 هدفاً، وثاني أقوى دفاع بـ 7 أهداف عانقت شباكه فقط.
وعلى صعيد المدربين، فمن المتوقع أن يعتمد مدرب ريال رافاييل بنيتيز على خطة هجومية بالثلاثي بنزيما وبايل ورونالدو، وخلفهم الكولومبي خاميس رودريغيز والكرواتي لوكا مودريتش والألماني طوني كروس. يعد الأخيران، أفضل ممررين في الدوري، بـ 1315 تمريرة متقنة.
وإذا ما كان برشلونة قد تميز في مواسم خلت بخط وسط لا تشوبه شائبة، ولا قدرة للفرق الأخرى على مواجهته، فإن أسماء خط وسط ريال حالياً، تتفوّق على أسماء خط وسط برشلونة.
أما دفاعياً، فلم يحسم بعد، من جهة ريال، إذا ما كان سيلعب سيرجيو راموس، بينما تأكد غياب داني كارفخال.
في المقابل، يقف مدرب برشلونة بين حدين: الخيار الهجومي بـ4-3-3، وهو ما يعزز من فتح ثغر الدفاع، أو الإعتماد على خطة شبه دفاعية، بتعزيز خط الوسط لإيقاف سرعة المرتدات المتجهة نحو المرمى.
لا شك أن الفريقين سيلعبان للفوز. صاحب الأرض للعودة الى الصدارة بعد خسارته أمام إشبيلية في الجولة الأخيرة، فيما يبحث الضيف عن تعميق الصدارة للإعلان مبكراً عن عودته لتسيُّد الليغا.




برنامج البطولات الأوروبية الوطنية

إنكلترا (المرحلة 13)

- السبت:
واتفورد - مانشستر يونايتد (14,45)
تشلسي - نوريتش سيتي (17,00)
إفرتون - أستون فيلا (17,00)
نيوكاسل - ليستر سيتي (17,00)
ساوثمبتون - ستوك سيتي (17,00)
سوانسي سيتي - برونموث (17,00)
وست بروميتش ألبيون - أرسنال (17,00)
مانشستر سيتي - ليفربول (19,30)

- الأحد:
توتنهام - وست هام (18,00)

- الاثنين:
كريستال بالاس - سندرلاند (22,00)

إسبانيا (المرحلة 13)

- السبت:
ريال سوسييداد - ريال بيتيس (17,00)
ريال مدريد - برشلونة (19,15)
إسبانيول - ملقة (21,30)
فالنسيا - لاس بالماس (23,00)
ديبورتيفو لا كورونيا - سلتا فيغو (23,05)

- الأحد:
سبورتينغ خيخون - ليفانتي (13,00)
فياريال - إيبار (17,00)
غرناطة - أتلتيك بلباو (19,15)
إشبيلية - أتلتيكو مدريد (21,30)

- الاثنين:
خيتافي - رايو فاييكانو (21,30)

إيطاليا (المرحلة 13)

- السبت:
بولونيا - روما (19,00)
يوفنتوس - ميلان (21,45)

- الأحد:
فيرونا - نابولي (13,30)
أتالانتا - تورينو (16,00)
كاربي - كييفو (16,00)
فيورنتينا - إمبولي (16,00)
جنوى - ساسوولو (16,00)
لاتسيو - باليرمو (16,00)
أودينيزي - سمبدوريا (16,00)
إنتر ميلانو - فروزينوني (21,45).