القاهرة ــ أعربت جماهير الإسماعيلي المصري عن غضبها من اتجاه مجلس إدارة النادي إلى التخلي عن أفضل مهاجمي الفريق وهدّافيه، ما سيضعفه في مواصلة المنافسة على لقب الدوري. وذكرت مصادر «الدراويش» أن عرض الإعارة المقدم من نادي الهلال السعودي إلى المهاجم الدولي أحمد علي لستة أشهر وربما أطول، لأسباب مالية طاحنة يواجهها «الدراويش» بعد القطبين الأهلي والزمالك، للاستفادة في سداد رواتب لاعبيه ومستحقاته المتأخرة. وقد قرر الإسماعيلي فعلاً مبدأ الإعارة لستة أشهر، مقابل 450 ألف دولار، قابلة للتجديد إذا استمر الفريق السعودي في مسابقة دوري أبطال آسيا، مقابل 550 ألف دولار. ويرى المعارضون لبيع اللاعب أن الأزمة المالية يمكن حلها بالتنسيق بين إدارة النادي ورجال الأعمال في محافظة الإسماعيلية.
وفي هجوم الإسماعيلي حالياً، هناك اثنان قادران على سد فراغ أحمد علي، وهما: النيجيري جودوين والمصري محمد محسن أبو جريشة. بعد إنهاء التعاقد أخيراً مع المغربي عبد السلام بن جالون.
وتثير صفقة انتقال «الاضطرارية» تساؤلات عن تأثير الأزمة المالية على الأندية «الشعبية» مثل الإسماعيلي والاتحاد السكندري والمصري البورسعيدي، بعدما أصبحت هذه الأندية غير قادرة على مواجهة أعباء الاحتراف، في ظل القدرات المالية الهائلة التي يتمتع بها الأهلي والزمالك، إضافة إلى أندية مؤسسات الجيش والشرطة والبترول.
وسبق للدوري المصري أن قدم أكثر من «ضحية» من الأندية الشعبية المحدودة المالية، بعد هبوط غزل المحلة والمنصورة والترسانة والأولمبي إلى دوري الدرجة الثانية!
ولا تقدر الأندية الشعبية عادة على الصمود في وجه طلبات الاحتراف، بدليل أن النادي المصري البورسعيدي يعتمد في تمويله أساساً على رجل الأعمال الثري كامل أبو علي الذي يعمل في مجالات السياحة والإنتاج السينمائي، بينما يعتمد نادي الاتحاد السكندري على رئيسه السابق محمد مصيلحي ـــ العضو البارز في مجلس الشعب المصري ـــ الذي أدت استقالته هو الآخر إلى تفجر مشكلات تأخر المستحقات المالية للاعبي الفريق، الى درجة أن هذا النادي العريق أصبح هو الآخر مهدداً بالهبوط إلى دوري «المظاليم» هذا العام، وهو حالياً في المركز الأخير!



عودة الدوري السوري

يعاود الدوري السوري لكرة القدم مشواره من جديد، اليوم الثلاثاء، بعد توقف دام نحو 7 اسابيع بسبب ارتباط منتخب سوريا بالمشاركة في نهائيات أمم آسيا في الدوحة.
ويتصدّر دربي العاصمة بين الوحدة والجيش مباريات المرحلة السابعة، ويلتقي في دمشق المجد مع الكرامة، وفي حمص الوثبة مع أمية، وفي حلب الاتحاد مع تشرين، وفي اللاذقية حطين مع الفتوة، وفي حماة النواعير مع الشرطة، وفي الحسكة الجزيرة مع الطليعة.
ويتطلع كل من الوحدة السادس (9 نقاط) وجاره الجيش الثالث وحامل اللقب (10 نقاط) الى تعويض خسارته في المرحلة الماضية وان كانت المواجهة بينهما لن تخلو من الصعوبة والحساسية.