افتتح فريق الشانفيل مشاركته في بطولة غرب آسيا لكرة السلة بفوز صعب على دهوك العراقي 77 ـ 71 ضمن المجموعة الثانية التي يستضيفها العلوم التطبيقية الأردني، فيما كانت إدارته تصدر بياناً من ديك المحدي تردّ فيه على رئيس الرياضي هشام جارودينجح الشانفيل في قلب تأخره في الربعين الثاني والثالث الى فوز على دهوك العراقي 77 ـــــ 71 (26 ـــــ 18، 38 ـــــ 46، 49 ـــــ 55). وعانى الشانفيل خصوصاً مع ظهور الإرهاق على قائد الفريق فادي الخطيب الذي سجّل 12 نقطة فقط.
وسيرتاح الشانفيل اليوم على أن يلعب مباراته الثانية غداً عند الساعة 18.00 مع مهرام الإيراني الفائز على العلوم التطبيقية الأردني 87-66.

بيان الشانفيل

صدر عن الرئيس الفخري لنادي الشانفيل جاد قهوجي ورئيس النادي إيلي فرحات البيان الآتي:
منذ انتهاء مباراة ناديي الرياضي والشانفيل ضمن المرحلة الأخيرة من الدور الأول لبطولة لبنان في كرة السلة آثرنا عدم الكلام والتزام التهدئة. لكن البعض اعتقد أن سكوتنا ناجم عن ضعف، لذا نودّ التوضيح كما يأتي:
1- إن الحملة التي يقودها النادي الرياضي عامة ورئيسه المهندس هشام الجارودي خاصة والمركّزة على مدرب فريقنا غسان سركيس وقائد منتخب لبنان وقائد الشانفيل فادي الخطيب باتت واضحة الاهداف وهي العمل على افراغ نادي الشانفيل من المنافسة على لقب البطولة وهو المتصدّر حالياً للترتيب العام، عبر إصرار الجارودي على إيقاف ركنين بارزين من أركان الفريق.
2- إن الاتحاد اللبناني هو صاحب الحق والسلطة في إصدار القرارات حول اي أمر، ونحن نلتزم قراراته المتخذة في جلسة الاثنين الفائت على رغم أن تغريمنا مبلغ ثلاثة ملايين ليرة لبنانية بسبب سلوك جمهورنا لم يكن عادلاً، لكننا نرضخ للقرار.
3- ... ويبدو أن إدارة النادي الرياضي (بيروت) لم تنس (رحيل المدرب سركيس واللاعب فادي الخطيب عن النادي 1996) لذا فهي تحاول حتى بعد 15 عاماً النيل من رمزين لكرة السلة اللبنانية بمحاولات إيقافهما، لتكون الطريق ممهّدة له للاحتفاظ بلقبه عبر إقصاء الشانفيل عن المنافسة. فأين المنافسة الشريفة؟
4- إذا كان الجارودي يتحدث عن العلاقات الممتازة بين الناديين فنحن نجاريه في هذا الموضوع رغم أن النادي الرياضي «فرّغ» نادي الشانفيل من جميع لاعبيه (جو فوغل واسماعيل أحمد وطوني ماديسون وعلي محمود وريشارد هلّيط ...) عبر الانتقال الجماعي الشهير الى الرياضي (بيروت) في عام 2004 بعد صفقة مبطّنة مع المدرب فؤاد ابو شقرا ولن ندخل في تفاصيلها الآن. يومها، التزمنا الصمت حرصاً على عدم تأزيم الأمر، ولو كان الأمر معاكساً لكان الرياضي «أقام الدنيا ولم يقعدها».
وفي الختام، ندعو النادي الرياضي الى التزام الهدوء والكف عن توجيه السهام الى سركيس والخطيب، ولتكن المنافسة شريفة وليفز الافضل، ونتساءل: لماذا كانت العلاقة «سيئة» بين النادي الرياضي وجميع اللجان الإدارية المتعاقبة على اتحاد كرة السلة؟ فهل جميع اللجان الإدارية للاتحاد كانت على خطأ ونادي الرياضي على صواب؟ نشك في ذلك. ولماذا يخشى الكثيرون اللعب في قاعة صائب سلام منذ سنوات طويلة؟
على كل حال نشكر المهندس الجارودي على الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع رئيس نادي الشانفيل مساء الثلاثاء الفائت، مع الأمل أن تكون التهدئة مطلب الجميع ونحن أول الداعين إليها.



اعتذار من قانصوه

يبدو أن رئيس نادي هوبس جاسم قانصوه كان في طريقه الى القضاء للرد على الاتهام الذي أطلقه رئيس الرياضي هشام الجارودي بحقه وحق مدرب الشانفيل غسان سركيس، لكن اعتذار الجارودي من قانصوه خلال المؤتمر الصحافي وتوضيحه أنه لم يكن يقصده، وتنويهه بمناقيبة قانصوه وأخلاقه أدت الى عدول رئيس هوبس عن قراره رفع الدعوى.