حقق المنتخب الأوسترالي أعلى نتيجة في بطولة كأس الأمم آسيوية لكرة القدم حتى الآن بفوزه على الهندي 4 - 0 ضمن المجموعة الثالثة، التي شهدت خسارة عربية جديدة وكانت للبحرين أمام كوريا الجنوبية 1 - 2تصدرت أوستراليا المجموعة الثالثة بفوزها على الهند، كما فازت كوريا الجنوبية على البحرين.

البحرين × كوريا الجنوبية (1 ــ 2)

حقق المنتخب الكوري الجنوبي فوزاً باهتاً على المنتخب البحريني 2 - 1، في مباراة متوسطة المستوى. وأحرز كو جا تشول هدفي كوريا الجنوبية في الدقيقتين 40 و52، بينما سجل فوزي عايش هدف البحرين الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 86. وأنهى المنتخب الكوري المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع كواك تاي هوي الذي تسبب بالركلة.
وعانى البحرينيون من الاصابات مع خروج حسين بابا في الدقيقة العاشرة، اضافة الى غياب المحرك محمد سالمين والظهير المهاجم سلمان عيسى.

أوستراليا × الهند (4 ـــــ 0)

عبر منتخب أوستراليا بسهولة طريق الحرير الهندي برباعية بيضاء مقابل منتخب هندي لم يكن متواضعاً مع هدير جمهور جالية كبيرة لوّنت لوحة ستاد جاسم بن حمد، أمس، في افتتاح منافسات المجموعة الرابعة.
صمد الهندي 10 دقائق أمام المد «الكنغوري» قبل أن يسجل الأخطر تيم كاهيل الهدف الأول (11)، وبعد تألق للحارس الهندي سوبارتا في 4 كرات أضاف هاري كيوويل الهدف الثاني من حدود المنطقة (25)، وإثر محاولات جريئة للهنود على ضواحي المنطقة ختم هولمن الشوط بهدف رأسي.
بدأ الهندي الشوط الثاني بأداء أفضل وصمد 18 دقيقة قبل تسجيل هدف رابع لكاهيل (64)، ومال إلى الهجوم أكثر لتسجيل هدف «شرفي» وكاد يفعلها لولا تأخر المنفرد تشتري لحظة عن تسديد كرته.
وبهذا فاز الكنغر باللقاء لكنه لم يكشف عن مستوى حقيقي سيظهر اكثر أمام منتخب كوريا الجنوبية، يوم الجمعة 14 الجاري، ويلعب الهندي أمام منتخب البحرين.

مباراتا اليوم

يستهل المنتخب العراقي مشوار الدفاع عن اللقب في مواجهة صعبة ضد نظيره الإيراني ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
ويعوّل العراق في مشاركته السابعة على محترفيه وصناع إنجازه في 2007 بعدما وجد الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الالماني وولفغانغ سيدكا أن المنتخب لم يشهد ظهوراً واضحاً للعديد من اللاعبين في الأربع سنوات الماضية.
ويعول سيدكا على هداف المنتخب يونس محمود، بالإضافة الى نشأت أكرم وهوار ملا محمد وعماد محمد وكرار جاسم.
اما ايران فلا يختلف اثنان على أنها من اقوى الدول الآسيوي على صعيد كرة القدم، لكن النتائج على الارض لم تتناسب مع جيل ذهبي اعتزل تدريجا من دون ان يحقق أي شيء، وبالتالي لم تحقق هذه المجموعة اي لقب قاري في السنوات الاخيرة على الرغم من ضمها لاعبين كباراً امثال علي دائي وخوداداد عزيزي وعلي كريمي وكريم باقري، باستثناء المشاركة في نهائيات كأس العالم مرتين.
وبعد خيبة الغياب عن المونديال الأخير في جنوب أفريقيا، بدا المنتخب الايراني يستعيد بعضاً من استقراره بقيادة مدربه القدير افشين قطبي.
وسيتعين على قطبي تسخير الموهبة الطبيعية للاعبين الايرانيين الصاعدين في خدمة المنتخب لكي يجعل منه فريقاً فائزاً.

الإمارات × كوريا الشمالية

من دون ضجيج او ضغوط، يدخل منتخب الإمارات لكرة القدم بلقاء غامض مع نظيره الكوري الشمالي ضمن المجموعة عينها.
يسعى «الأبيض» الإماراتي إلى اجتياز حاجز «تشوليما»، وهو لقب المنتخب الكوري الشمالي نسبةً إلى حصان خرافي مجنح يرمز الى القوة والسرعة في كوريا الشمالية.
يمتاز منتخب الإمارات هذه المرة بمواهب فرضت قدراتها في الفترة الاخيرة، خصوصاً الشباب منهم الذين حصدوا نتائج باهرة على صعيد منتخب الشباب والمنتخب الاولمبي، فمثّلوا اضافة مهمة جداً الى لاعبي الخبرة الذين خاضوا غمار دورة كأس الخليج في اليمن وبلغوا فيها نصف النهائي.
المنتخب الكوري الشمالي الذي انتزع بطاقته مباشرة الى نهائيات مونديال 2010 في جنوب افريقيا على حساب نظيره السعودي، يخوض غمار النهائيات للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1966.
■ الإمارات × كوريا الشمالية (الساعة 15:15)، العراق × ايران (الساعة 18:15).