ستستعيد الرياضة الكويتية حياتها الطبيعية بعدما رفعت اللجنة الاولمبية الدولية الايقاف نهائياً عن الكويت والذي يمتد تاريخ قراره الى ما يقارب العامين، وتحديداً عندما عُلقّت عضوية اللجنة الاولمبية الكويتية في الاول من كانون الثاني 2010 بسبب «عدم ملاءمة قوانينها الرياضية للميثاق الاولمبي». ويأتي قرار الاولمبية الدولية اثر صدور مرسوم الضرورة من قبل امير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح لتعديل القوانين الرياضية المحلية. وتضمن مرسوم الضرورة ان «تتوافق القوانين الرياضية في دولة الكويت والنظم الاساسية للهيئات الرياضية فيها مع قوانين اللجنة الاولمبية الدولية والاتحادات الرياضية الدولية». كما تضمن «انشاء هيئة تحكيم رياضية يرأسها قاضٍ من مجلس القضاء الاعلى للبت في حالة حدوث اي خلاف رياضي داخلي».
وستبدأ الاتحادات الدولية الرياضية رفع الايقاف عن الكويت ايضاً تباعاً، ومن ضمنها الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي كان رفع الايقاف مؤقتاً في وقت سابق، علماً ان نشاط الرياضيين الكويتيين كان معلّقاً من قبل حوالي 10 اتحادات رياضية دولية للسبب عينه.
وبهذا القرار تفتح الرياضة الكويتية صفحة جديدة مع اللجنة الاولمبية الدولية والاتحادات الدولية بسبب الالتزام بالقوانين الرياضية الدولية ورفع يد الحكومة عن الاتحادات المحلية لضمان استقلالها.
ومن ضمن قرارات المجلس التنفيذي للجنة الاولمبية الدولية توجيه إنذار نهائي لإيران للالتزام بالميثاق الاولمبي.
وكان لافتاً ما اعلن أمس ايضاً عن منح الشيخة فاطمة بنت مبارك جائزة رئيس اللجنة الاولمبية الدولية لهذه السنة لجهودها برعاية رياضة المرأة في الامارات والمنطقة الخليجية.
وسيقدّم الجائزة الى الشيخة فاطمة بنت مبارك نيابة عن رئيس اللجنة الاولمبية الدولية، الشيخ احمد الفهد، رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (أنوك) رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي عضو اللجنة الاولمبية الدولية، في 12 الحالي في العاصمة الاماراتية أبو ظبي.
وترعى الشيخة فاطمة نشاطات رياضة المرأة في الامارات ومنطقة الخليج، وساهمت في اطلاق اول سباق للفروسية للسيدات على مستوى العالم، شاركت فيه فارسات من الامارات.
كما حصل امين العام الامم المتحدة الكوري الجنوبي بان كي مون على جائزة تكريمية مماثلة لجهوده في خدمة الانسانية.