عاد لويز فيليبي سكولاري لتدريب المنتخب البرازيلي، بعدما أعلن الاتحاد المحلي للعبة تعيينه رسمياً خلفاً لمانو مينيزيس الذي أقيل من منصبه الأسبوع الماضي. وكان سكولاري (64 عاماً) قد أشرف على المنتخب البرازيلي سابقاً وقاده الى لقب مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، قبل الإشراف على المنتخب البرتغالي (2003-2008) وقيادته الى نهائي كأس أوروبا 2004، ثم تشلسي الإنكليزي (2008-2009) وبونيودكور الأوزبكي (2009-2010) وفريقه السابق بالميراس (2010-2012) الذي أقاله من منصبه في 13 أيلول الماضي. وعين الاتحاد كارلوس البرتو باريرا مساعداً فنياً لسكولاري، علماً بأن الأول قاد البرازيل الى اللقب العالمي أيضاً عام 1994.
وقال رئيس الاتحاد البرازيلي جوزيه ماريا مارين: «لقد قمنا بهذا الخيار، وهدفنا الأساسي مصلحة الكرة البرازيلية. كلا المدربين يحظيان باحترام كبير، لا في البرازيل فقط بل في العالم أيضاً».
من جانبه، أعرب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، السويسري جوزف بلاتر «عن سعادته بالقرار المتخذ سريعاً» في تعيين مدرب للمنتخب البرازيلي.
وقال بلاتر الموجود في ريو دي جانيرو للإشراف على عملية اختيار اللاعبين الثلاثة الذين يتنافسون على جائزة أفضل لاعب لعام 2012: «لديك منتخب، لذا يجب أن يكون لديك مدرب، وأنا سعيد جداً بالقرار المتخذ سريعاً من قبل الاتحاد البرازيلي»، وأضاف: «بشكلٍ عام، لا تستطيع أن تملك منتخباً من دون مدرب. لذا من الضروري جداً جداً أن يكون لديك مدرب وخصوصاً أن البرازيل، بلد كرة القدم، تستعد لاستضافة مونديال 2014، وقبله كأس القارات (15 إلى 30 حزيران 2013)، ولا يمكن ألا يكون هناك مدرب لمنتخبها».
وستكون البروفة الوحيدة للمدرب الجديد في كأس القارات لكون البرازيل لا تخوض مباريات رسمية في تصفيات أميركا الجنوبية بصفتها الدولة المضيفة للمونديال.
وتلتقي البرازيل استعداداً لهذه البطولة مع إنكلترا في 2 حزيران المقبل ومع فرنسا في 9 منه.
وفي الملاعب البرازيلية أيضاً، أعلن أتلتيكو مينيرو بقاء النجم رونالدينيو في صفوفه بعدما مدد عقده الذي انتهى لمدة عام واحد.
وكان سانتوس يرغب في ضم أفضل لاعب في العالم عام 2005 والذي قدّم مستوى مميزاً هذا الموسم في الدوري البرازيلي.