ظهر بصيص أمل في أزمة كرة السلة اللبنانية مع دعوة وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي (الصورة) الى اجتماع يعقد اليوم في الوزارة مع ممثلي الأندية الخمسة المعترضة بحضور المدير عام زيد خيامي. ويهدف الاجتماع الى محاولة إيجاد حل للمشكلة القائمة منذ الانتخابات الأخيرة. لكن لا شك في أن هذا الاجتماع قد يتطلب اجتماعاً آخر مع الأندية الخمسة الأخرى في الدرجة الأولى، والتي كان لها بيان شديد اللهجة أمس وصدر بطريقة محترمة وموقّع وفق الأصول من ممثّلي تلك الأندية بعد الاجتماع. وجاء في البيان: «عقدت أندية الحكمة والشانفيل وأنيبال وأنترانيك وبجه اجتماعاً مساء الاثنين تباحثت خلاله في ما وصلت إليه لعبة كرة السلة، وبعد مقاطعة الاندية الخمسة الاخرى لدعوة رئيس الاتحاد للاجتماع في مقر الاتحاد وبقائها على مواقفها التصعيدية، فإن الاندية المجتمعة أصدرت البيان الآتي: 1. إننا نعلن تأييدنا وثقتنا الكاملة بشخص رئيس الاتحاد الدكتور روبير أبو عبدالله المعروف والمشهود له بتاريخه الرياضي على مدى عقود من الزمن.
2. إننا نعلن موافقتنا على الانتخابات التي حصلت يوم الجمعة الفائت، والتي تمثلت فيها الاندية الخمسة المقاطعة من خلال المندوبين الذين رشّحتهم هذه الاندية.
3. إننا نرفض المساومة لجهة التباحث في موضوع الأسماء، ونعلن تمسّكنا الكامل بنتيجة الانتخابات والتي جاءت نتيجة مشاركة أكثرية النوادي المنتمية للاتحاد.
4. مع ثقتنا الكاملة بالهيئة الإدارية للاتحاد بأنها لن تساوم أو تقدّم أي تنازل على حساب القوانين والانظمة المعمول بها اتحادياً، فإننا نعلن أننا إذا تمت أي تسوية على حساب نتيجة الانتخابات التي حصلت، فإننا سننسحب من البطولة.
وبرز أمس أيضاً حديث إذاعي لعضو اللجنة الادارية إبراهيم الدسوقي في مقابلة على إذاعة صوت لبنان، حيث أوضح الزميل دسوقي اللغط القائم حول تمثيله للإعلام الرياضي، إذ أشار الى أن ترشيحه كان بقرار فردي، والدعم الذي حصل عليه من قبل زملاء إعلاميين جاء أيضاً بتحرك شخصي منهم، من دون أن يكون هناك أي تنسيق مع الجسم الإعلامي الرياضي. ولفت دسوقي الى أنه منذ لحظة انتهاء الانتخابات، أصبح إدارياً في اتحاد كرة السلة ومواقفه لا تلزم الإعلاميين الرياضيين، حيث طالبهم بمواصلة دورهم الرقابي والانتقادي.