بهدوء تام عقدت الجمعية العمومية لاتحاد كرة اليد جمعيتها العمومية العادية بحضور رئيسة مصلحة الرياضة في وزارة الشباب والرياضة فاديا حلال وصدّقت على البيانين الإداري والمالي من دون أي اعتراض من الأندية العشرة (الصداقة، هوليداي بيتش، الشباب حارة صيدا، الشباب مار الياس، الجمهور، مون لا سال، البترون ستارز، الجنوب تول، الجنوب النبطية، ونادي قصير) التي حضرت من أصل 13 نادياً، بغياب ممثلي السد والمشعل بدنايل، إضافة إلى المبرة، ما جعل الأمور تسير بسرعة إلا في ما خلا من بعض النقاشات والاقتراحات، ولا سيما حول بطولة كرة اليد للسيدات؛ إذ كان ممثل نادي البترون ستارز وديع حولي أكثر المتشددين في هذا الأمر، مشيراً خلال الجلسة إلى أن نحو 150 فتاة تمارس اللعبة في ناديه الشمالي، ولاقى هذا الاقتراح اعجاباً من رئيس الاتحاد عبد الله عاشور الذي كشف عن عدم توافر أربعة أندية لإجراء بطولة وأن الاتحاد سيشكل لجنة خاصة للمتابعة في أولى جلساته أو العمل على تنظيم بطولة كأس الاتحاد للبنات مع الأندية الموجودة والمدارس والفئات العمرية. وتطرق البيان المالي الى أمور تنظيم البطولات المحلية للدرجتين الاولى والثانية، واجراء دورات ومباريات ودية.
وتلا أمين الصندوق زياد منصور البيان المالي، وأشار الى أن هناك عجزاً في الاتحاد يبلغ نحو 96 مليون ليرة. وأشار عاشور الى ان هناك مساعدة مطلوبة من الوزارة؛ لأن معظم المبلغ صرف على منتخب الشباب (86 مليون ليرة). وترأس سمير شاغوري الجلسة الانتخابية بعد إبراء ذمة اللجنة الادارية التي اعتبرت مستقيلة. ورأت السيدة حلال أن النصاب متوافر، وأعلنت تزكية تسعة أسماء من أصل 11 هم: عبد الله عاشور (رئيساً)، أحمد درويش (نائباً أول للرئيس)، حسن صالح (نائباً ثانياً للرئيس)
جورج فرح (أمينا عاماً)، علي علوية (محاسباً)، زياد منصور (أميناً للصندوق)، حليم بدوي، عبد الله عساف وميرنا حلال (مستشارين) . وشهدت اللجنة الجديدة وجود عدد من الوجوه الجديدة ستلقى على عاتقهم مهمة تطوير اللعبة وإنعاشها، وخصوصاً أن الإمكانات والبنية التحتية للعبة تتوافر شيئاً فشيئاً، وكذلك الاهتمام بالنشء في اللعبة، ولا سيما عبر المدارس، وخصوصاً أن الاتحاد يضم ثلاثة أندية مدرسية، هي: الجمهور، مون لا سال ونادي قصير الرياضي. وشرحت حلال آلية الانتخاب، مشددة على وجوب تحديد موعد لجمعية عمومية تُجرى خلالها انتخابات تكميلية خلال شهر من تاريخ الجلسة المقبلة (من المرجح الاثنين المقبل).