اجتمعت اللجنة الإدارية لنادي أنيبال زحلة يوم الأحد في 14 تشرين الأول وقررت الانسحاب من بطولة لبنان لكرة السلة لعدم القدرة على تأمين موازنة الفريق. خبر شكّل ضربة معنوية للعبة، لكن ما لبث أن عالج المشكلة راعي الفريق في الموسم الماضي وديع العبسي الذي طلب من ادارة النادي الاستمرار، على أن يجري توفير أموال تكفي الفريق بموازنة متقشفة هي 400 ألف دولار ستسمح لأبناء زحلة بمشاهدة الفريق في الموسم الجديد. وعليه، أرسلت إدارة النادي أسماء اللاعبين اللبنانيين الى الاتحاد الذين سيمثلون الفريق، وهم: سيمون داوود، بشير سعد، ألان أندراوس، خليل فريجي، جو أبي خرس، شربل سعادة، جورج الشويري، مارك أبي خرس، نقولا وهبي، جو عكاوي، شارل قاصوف وطارق عموري. أما على الصعيد الأجنبي، فجرى التعاقد مع تشادني غراي الذي سيصل غداً الخميس عصراً الى لبنان، ولاري كوكس الذي يصل الجمعة، ولن يلعبا في مباراة الكأس السوبر مع الشانفيل غداً على ملعب أنترانيك عند الساعة 20.00، لكنهما سيشاركان أمام عمشيت في الأسبوع الأول من البطولة يوم الأحد في زحلة. وسيشرف على الفريق هذا الموسم المدرب الأردني مراد بركات.
حكماوياً، تعود بعثة النادي اليوم بعد اختتام المعسكر الاستعدادي في مدينة إسطنبول التركية، الا أن البعثة لن تكون مكتملة مع عدم مرافقة جوليان قزوح لفريقه الجديد بانتظار استكمال ملفه قانونياً؛ إذ تعمل ادارة النادي على تسوية ملفه قانونياً في المحكمة العسكرية، على أن يأتي الى بيروت مع توسية الملف، علماً أنه حصل على أوراق ثبوتية لبنانية، لكنه بانتظار حل مشكلة دخوله الى إسرائيل.
ولا شك في أن مسألة مشاركة قزوح مع الحكمة في البطولة ستثير ردود أفعال بدأت تظهر بشائرها في الرياضي؛ إذ أشار مصدر مسؤول في النادي الى أن انضمام قزوح الى الحكمة فيه ظلم لباقي الأندية، وتحديداً الرياضي والشانفيل. فالأول كان يفكّر في ضم اللاعب اليه سابقاً «ومدرب الحكمة فؤاد أبو شقرا يعلم ذلك تماماً، إذ جرى التفكير في التعاقد معه من طريق وكيل اللاعبين باسكال بيروتي، لكن جرى صرف النظر عن الموضوع بسبب حساسية المسألة».
أما الشانفيل، فلم يجدد للاعب سام هوسكين التزاماً بقرار وزارة الشباب والرياضة حول عدم التعاقد مع لاعبين سبق أن لعبوا في إسرائيل، «فكيف بالأمر إذا كان لبنانياً» يقول عضو ادارة الرياضي.
وعلى صعيد البطولة الآسيوية للأندية، لم تتوضح صورة مصير نهائي البطولة الذي لم يقم، والذي تؤكّد مصادر مسؤولة في الرياضي اقامته لاحقاً في لبنان إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك، أو خارجه اذا تعذر استضافته في بيروت. إلا أن فريق مهرام الإيراني يواصل ضغطه على الاتحاد الآسيوي والرياضي عبر شكوى قدمها رئيس الاتحاد الإيراني محمود مشهون تضمنت «أموراً عدة تعرّض لها فريقه، منها عدم احترام النشيد الوطني الإيراني»، وهو أمر علق عليه مسؤول في الرياضي قائلاً: «الجميع في الملعب شاهد ما قام به المسؤولون عبر إخراج المشجعين الذين اساؤوا إلى النشيد في مطلعه بشهادة المسؤولين في الاتحاد الآسيوي، وأي كلام غير ذلك افتراء».