«أنا مع ميسي، إنه لاعبي المفضل وأحب كل ما يقدمه هو وزملاؤه». هذا ما قاله «أسطورة» كرة السلة الأميركي ولاعب لوس أنجلس لايكرز السابق، ماجيك جونسون، معلناً موقفه الصريح عن حبه لبرشلونة ولاعبه الأرجنتيني ليونيل ميسي. جونسون اختار الحضور إلى ملعب «كامب نو» ليعرب عن تعلقه بالنادي الكاتالوني، لكن المغنية الأميركية الذائعة الصيت، ليدي غاغا، اختارت طريقة أخرى لتكشف للعشاق عن حبها لبرشلونة. هكذا، توجهت المغنية الشقراء نحو جماهيرها في حفلة في برشلونة بقميص النادي لمدة 15 دقيقة. هذه الخطوة لم ترق المغنية الأميركية الشهيرة أيضاً، جينيفر لوبيز. لوبيز اختارت طريقة مشابهة لليدي غاغا لتظهر حبها لكن... لريال مدريد. هكذا، وقفت لوبيز أمام الفندق في مدريد، حيث كانت تحيي حفلاً وهي بقميص النادي الملكي، محاطة بطفليها التوأمين وهما يرتديان طبعاً قميص ريال مدريد.
إذاً، في ظرف يومين، تعرّفنا على الميول الكروية لبعض مشاهير الفن والرياضة. هؤلاء القادمون من خلف المحيط، من الولايات المتحدة، بلاد كرة السلة، يحبون كرة القدم ويعشقون «الكلاسيكو» أيضاً.
سحر «الكلاسيكو» ضرب العقول. بات الجميع يتباهى بحبه لبرشلونة وريال مدريد، حتى المشاهير يريدون أن يحصلوا على حصتهم من «كعكة» ميسي ورونالدو.
ماجيك جونسون وجينيفر لوبيز وليدي غاغا ليسوا الوحيدين الذين يحبون برشلونة وريال مدريد، فاللائحة تبدو طويلة. وهنا بعض فصولها:
«لو أتيحت لي الفرصة لاصطدت شافي هرنانديز وأندريس إينييستا ببندقية الصيد لكي يفوز ريال مدريد». كلمات قد يبدو قائلها أحد المشجعين المتعصبين لريال مدريد، لكنها خرجت من فم المغني الإسباني الشهير خوليو إغليسياس على سبيل المزاح. إغليسياس من أشد المناصرين لريال مدريد، وقد لعب في صفوفه سابقاً في مركز حراسة المرمى، لكن المفارقة أن نجله المغني أيضاً إنريكيه إغليسياس يخالفه الرأي بحيث يناصر الغريم برشلونة.
وما دمنا في إسبانيا، تجدر الإشارة الى أن نجمة التمثيل الإسبانية بينوليبي كروز تدين بالولاء لريال مدريد، حالها كحال الممثل الأميركي الشهير طوم كروز الذي حضر في إحدى المرات مباراة لريال مدريد في ملعب «سانتياغو برنابيو».
من جانبه، فإن الممثل الشهير الآخر سيلفستر ستالون يعتبر من المناصرين للنادي الملكي، وقد قصد في إحدى المرات الـ«برنابيو» والتقط صورة تذكارية، حاملاً قميص ريال مدريد. نجم كرة المضرب الإسباني رافاييل نادال، كما هو معروف، يعشق ريال مدريد حتى الصميم، وهو دائم الحضور لمبارياته في أوقات الفراغ، وهذا ما يتفق فيه مع نجم الفورمولا 1 مواطنه فرناندو ألونسو، حتى إن الحسناء الروسية ماريا شارابوفا نجمة كرة المضرب تشجع ريال مدريد، وقد حضرت إحدى مبارياته سابقاً، والتقطت صوراً مع لاعبيه السابقين: البرازيلي رونالدو والإنكليزي ديفيد بيكام وغيرهما.
هذا بالنسبة إلى ريال مدريد، أما بالنسبة إلى برشلونة فإن اللائحة تطول أيضاً، إذ بالإضافة الى ليدي غاغا وماجيك جونسون فإن نجم السلة الأميركي كوبي براينت يعشق النادي الكاتالوني ونجمه ميسي، حاله كحال لاعبَي السلة الآخرين: الإسباني باو غاسول والفرنسي طوني باركر وسائق الفورمولا 1 البريطاني لويس هاميلتون.
الممثل الأميركي الشهير أنطونيو بانديراس يميل لبرشلونة. أما قبل فترة، فقد أعلن المغني الأميركي الشهير سنوب دوغ عشقه لميسي.
إذاً، مشاهير هنا يشجعون ريال مدريد، ومشاهير هناك يشجعون برشلونة. المعادلة واضحة: إذا كنت من المشاهير فلا بد من أن تحدد هويتك: إما برشلوني وإما مدريدي!