لم يشهد اليوم الأخير من مهلة التواقيع انضمام أسماء كبيرة الى أندية المقدمة، إذ لم يوقع محمد قصاص مع النجمة كما قيل سابقاً، كذلك لم يتعاقد النجمة مع لاعبين أجانب، سوى مع البرازيلي فابيو الذي وقّع سابقاً الى جانب الليبي أسامة سعد، اضافة الى الفلسطيني محمد قاسم. ونجحت ادارة العهد في ضم الليبرو الغيني أبو بكر ديالو الذي وقع عقداً مع النادي، على أن يصل الى بيروت في اليومين المقبلين. ويعتبر انضمام ديالو مكسباً للعهد الذي يحتاج الى لاعب أجنبي في هذا المركز. وسيوقع ديالو على كشوف النادي مع وصول أوراقه، علماً أنه يحق له التوقيع في اليومين المقبلين وفقاً لنظام TMS، لأنه وقع عقداً مع الفريق قبل انتهاء المهلة. وسيكون ديالو الأجنبي الوحيد للفريق في مرحلة الذهاب، حيث يعتمد العهد على تشكيلة مدججة باللاعبين اللبنانيين، وآخر من انضم اليهم الثنائي طارق العلي وحسن حمود.
أنصارياً، لم يطرأ جديد على التشكيلة المكتملة سابقاً مع الثلاثي الأجنبي البرازيلي راموس ومواطنه مارسيليو والغاني ويسدوم. وبعد الحديث عن امتعاض اللاعبين نظراً إلى تأخر رواتبهم، الا أن الأجواء في النادي مستقرة وليست هناك نية لدى مدرب الفريق جمال طه للاستقالة بعد أن قيل كلام في هذا السياق احتجاجاً على الوضع المادي الصعب. إذ تشير مصادر من داخل النادي إلى أن الوضع ليس ماساوياً الى درجة أن يفكر طه في الاستقالة، والفكرة لم ترد أصلاً، بل كل ما في الأمر أن اللاعبين لم يقبضوا راتب شهر حزيران، علماً بأنهم كان كل لاعب قد قبض مكافأة كأس لبنان البالغة 2000 دولار، وهي تعادل راتب شهرين لبعض اللاعبين. كذلك فإنهم لم يتقاضوا راتب شهر آب. لكن الأمور سائرة نحو الانفراج، وانطلاقاً من شهر تشرين الأول أو تشرين الثاني على أبعد تقدير سيصبح دفع رواتب اللاعبين منتظماً. فالخطة المالية تسير وفق ما هو مرسوم لها، الا أن بعض الخطط قد تتأثر على صعيد نوعية التجهيزات واقامة معسكر قبل البطولة وغيرها من امور التي يمكن الاستغناء عنها في ظل الظروف الصعبة الراهنة، والتي يؤكد أكثر من عضو في الإدارة أنها مؤقتة.
في الصفاء، كان السوري أحمد العمير آخر الموقعين على كشوف النادي، إذ لم يشهد مقر الاتحاد أمس حركة صفاوية بعد أن اطمأن المسؤولون الى وضع الفريق قبل افتتاح البطولة يوم الجمعة حين يبدأ الصفاء رحلة الدفاع عن لقبه من بحمدون حين يحل ضيفاً على الإخاء الأهلي عاليه. وقام الإخاء أمس بضم لاعبين أجنبيين هما ألكس خزاقة الفرنسي من أصل لبناني، لكنه لا يملك هوية لبنانية، والبرازيلي إدواردو دي كونسيساو الذي نجح مسؤولو الإخاء في «خطفه»، بعد أن كان هدفاً لأكثر من ناد.
وعلى صعيد خريطة اللاعبين الأجانب في باقي الفرق، سيلعب فريق السلام صور مرحلة الذهاب بلا أجانب؛ إذ لم يوقع على كشوفه أي لاعب أمس ما لم يطرأ جديد في ما يتعلق بتواقيع مع لاعبين بانتظار شهاداتهم. أما بلدياته التضامن، فقد تعاقد مع ثلاثة لاعبين من ساحل العاج. في حين أن الساحل بقي على أجنبييه السابقيين ديالو ودانييل، وضم أمس اللبناني أحمد عطوي من الأنصار على سبيل الإعارة.



معتوق مع الشعب

ضمن المهاجم اللبناني حسن معتوق اللعب في دوري المحترفين الإماراتي، بعد أن تعاقد لموسم واحد مع الشعب الصاعد حديثاً. وكان الشعب الذي صعد إلى دوري الدرجة الأولى بعد حلوله ثانياً في الدورة الرباعية، يبحث عن لاعب آسيوي ليكمل به قائمة أجانبه التي تضم البرازيليين رودريغو كاريكا ورودريغو سوزا والفرنسي ميشال لارنت.