أنهى منتخب لكرة السلة للناشئين مشاركته في بطولة آسيا التي أقيمت في منغوليا، حيث حلّ في المركز السابع بعد فوزه على المنتخب السعودي 89 - 78 (21 - 16، 36 - 38، 62 - 52) في مباراة تحديد المراكز، التي كان بطلها اللبناني وائل عرقجي مسجلاً 31 نقطة و6 تمريرات حاسمة و7 كرات مرتدة، كما سجل إيلي شمعون 16 نقطة و9 كرات مرتدة، وجوني نمر 16 نقطة. أما من المنتخب السعودي، فكان وحيد فقيهي وناصر أبو جلس أفضل المسجلين بـ 19 نقطة لكل منهما.
لكن ختام البطولة لم يكن خيراً، إذ حصل قبل المباراة في بهو الفندق عراك بين لاعبي المنتخب السوري واللبناني، بعد اعتداء السوريين على بعض اللاعبين اللبنانيين على خلفية إشكال حصل سابقاً بين اللاعبين في المباراة التي جمعت بينهما في البطولة، التي انتهت لمصلحة لبنان بفارق 19 نقطة.
وأصيب في العراك لاعب منتخب لبنان جيمي سالم في وركه، ما أدى الى غيابه عن لقاء السعودية. وأفاد رئيس البعثة اللبنانية في منغوليا عضو الاتحاد المحلي هادي غمراوي أنه قدّم شكوى الى الاتحاد الآسيوي لتحصيل الحقوق اللبنانية، وخصوصاً أن كاميرات التسجيل تظهر أن اللاعبين السوريين اعتدوا على اللبنانيين، وكانوا هم السبّاقين في افتعال المشكل. وأوضح رئيس الاتحاد اللبناني جورج بركات أنه اتصل بالأمين العام للاتحاد الآسيوي هاغوب خاتجيريان، الذي أبدى أسفه لما جرى، وأكد له أنه سيتابع أي مراسلة من قبل الاتحاد اللبناني بالنسبة إلى ما جرى. وأكّد بركات أن الاتحاد اللبناني سيبعث بمراسلة للاتحاد الاسيوي يطالب فيها باتخاذ كافة الاجراءات التي تحفظ حق لبنان ولاعبه جيمي سالم.
وبالعودة الى منافسات بطولة آسيا، فقد أحرز المنتخب الصيني اللقب بفوزه على الكوري الجنوبي 93 - 91، وحل المنتخب الإيراني ثالثاً بفوزه على المنتخب الياباني 87 - 83.
وفي كأس جونز، التي اختتمت أيضاً في تايبيه، حل المنتخب اللبناني الأول في المركز السادس بعد خسارته أمام منتخب اليابان 70 - 89، مسجلاً ثلاثة انتصارات وخمس خسائر. وسجل لبنان جاريد فايموس «دوبل دوبل» بـ 21 نقطة و10 كرات مرتدة، كما سجّل أحمد إبراهيم 13 نقطة، حسين الخطيب 13 نقطة، علي كنعان 11 نقطة و 8 متابعات، إيلي اسطفان 6 نقاط.
وأحرز لقب البطولة منتخب الفيليبين بعد فوزه على الفريق الأميركي 76 - 75 منهياً مشاركته برصيد 7 انتصارات وخسارة واحدة. وحل منتخب إيران ثانياً (6 - 2) وكوريا الجنوبية ثالثة (5 - 3).