تواصلت الأمور العالقة بين ناديي الحكمة والخيول من جهة والاتحاد اللبناني لكرة القدم من ناحية ثانية، إذ إن النادي الاخضر الذي «كسب» مرحلة قضائية ضد الاتحاد، احتج لدى قاضي الامور المستعجلة نديم زوين على تثبيت نتائج المربع الذهبي وترفيع ناديي الاجتماعي والشباب الغازية الى الدرجة الاولى، علماً بأن التجميد لم يدرج ضم «الاتفاق» الموقّع من طرفي النزاع (الحكمة والاتحاد)، فطلب القاضي متابعة الأمور في لجنة الاستئناف وفض النزاعات «التي ستنطلق من قرارها السابق» بحسب إداري في النادي الأخضر. ويمكن النادي أن يعود إلى القضاء في ما بعد إذا لم ينل حقوقه، وأضاف الإداري أن لجنة الاستئناف عليها أن تطالب بتطبيق قرارها السابق قبل الشروع في القضية الحكماوية. من ناحية الخيول، فإنه ضم قرار القاضي زوين الى ملف القضية في الفيفا وينتظر رئيس النادي ميثم قماطي وصول المحامي السويسري بعد عطلة عيد الاضحى الى لبنان للقيام بما هو مطلوب، والاطلاع على تفاصيل القضية قبل رفعها أمام الفيفا.
والغيمة السوداء مرت سريعاً فوق نادي الحكمة، فرفضت الهيئة الادارية مجتمعة استقالة أمين سر النادي المحامي جان حشاش، وأناطت به مجدداً مهمة متابعة الملف القضائي وتحصيل حقوق النادي المادية والمعنوية من الاتحاد اللبناني لكرة القدم. وكان حشاش قد قاد حملة النادي القضائية وسجل سابقة في تاريخ اللعبة الشعبية الأولى بلجوء أنديتها الى القضاء، وانتزع قراراً من قاضي الامور المستعجلة نديم زوين بإجبار الاتحاد على العودة الى لجنة الاستئناف وفض النزاعات، والتي كانت اللجنة العليا قد همّشت قراراتها سابقاً. حشاش اشترط أن تكون الهيئة الادارية للنادي «سيّدة قرارها» مع عدم التدخلات «الخارجية» في شؤونها.