بعد إحرازه بطولة غرب آسيا لمنتخبات كرة السلة، يبحث منتخب لبنان الوطني عن مغامرة جديدة عندما يخوض غمار بطولة كأس جونز الـ 34 التي تقام في تايبه بين 18 و25 الشهر الجاري بمشاركة 9 منتخبات. وتقام البطولة بطريقة الدوري من مرحلة واحدة. ويفتتح منتخب لبنان مبارياته السبت المقبل بلقاء إيران، ثم يلعب الأحد مع كوريا الجنوبية، والاثنين 20 آب مع الأردن، والثلاثاء 21 مع تايوان (أ)، والأربعاء 22 مع تايوان (ب)، قبل أن يلتقي الفيليبين الخميس 23 ويرتاح الجمعة ويلاقي فريقاً مؤلفاً من الملاعب الأميركية ويختتم مبارياته في 26 الجاري مع اليابان.
سبع مباريات مكثفة يخوضها رجال الأرز الذين تضم تشكيلتهم لاعب الارتكاز «المجنّس» جاريد فايموس (2.11 م، مواليد 1988) الى جانب كارل سركيس، ميغيل مارتينيز، نديم سعيد، رودريغ عقل، أحمد ابراهيم، جان عبد النور، حسين الخطيب، ايلي اسطفان، بول اسكندر، ربيع اسكندر، علي كنعان. ويفتقد المدرب الوطني غسان سركيس مجموعة من اللاعبين المخضرمين، وفي مقدمهم فادي الخطيب، الذي فضل الراحة حالياً بانتظار كأس ستانكوفيتش.
وتندرج المسابقة ضمن خطة الإعداد لبطولة كأس آسيا - ستانكوفيتش سابقاً التي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو بين 14 و22 أيلول المقبل، والتي يلعب فيها لبنان في المجموعة الأولى ضد الصين ومكاو والفيليبين وأوزبكستان.
رئيس الاتحاد جورج بركات رأى أن البطولة ستكون تحضيرية أكثر مما هي للمنافسة وذلك بسبب عقبات جمة اعترضت الاستعدادات، أبرزها إصابة بعض اللاعبين، وآخرهم شارل تابت وغياب البعض الآخر لأسباب خاصة، مضيفاً: «كنا قد اتفقنا مع الأميركي سي جي جايلز ليلعب مع المنتخب كمجنّس، إلا أنه تأخر.

لذلك أعدنا الاتفاق مع جاريد فايموس الذي يتمتع بمستوى جيد، وهو قادر على تقديم إضافة للمنتخب». واعتبر بركات أن العناصر الجديدة التي أدخلت على التشكيلة في غرب آسيا الماضية وحالياً هي لتجديد الصفوف لأن هناك عدداً من اللاعبين أدوا واجبهم على أحسن ما يرام والخطة الحالية بناء منتخب للمستقبل، وأمل بركات أن يحرز المنتخب بطولة قارية ثانية، كما افتتح ولاية الهيئة الإدارية بلقب ستانكوفيتش 2010. وعن المساعدات، أشار بركات الى أن الوزير وعد بالمساهمة في مساعدة جديدة لأن تلك التي صرفت في الآونة الأخيرة كانت قد أقرت عام 2010. وكان بركات قد أقام إفطاراً حضره عدد من أعضاء اللجنة الإدارية وجهاز المنتخب واللاعبين، وحضّ بركات اللاعبين على تحقيق نتيجة جيدة في المسابقة وإبراز الوجه المميّز لكرة السلة اللبنانية.