قد تلاقي أوكرانيا مصير جارتها وشريكتها في الضيافة بولونيا وتخرج من كأس اوروبا عندما تقابل انكلترا المتسلحة بعودة نجمها الاول واين روني بعد انتهاء عقوبة ايقافه لمباراتين.وتملك انكلترا 4 نقاط من مباراتين، وهو نفس رصيد فرنسا، بينما تحمل اوكرانيا 3 نقاط، وخرجت السويد من المنافسة خالية الوفاض.
ولم يؤكد مدرب انكلترا روي هودجسون هوية اللاعب الذي سيحل روني بدلاً منه في التشكيلة الاساسية، لكنه يعاني ايضاً من مأزق اصابة الجناح ثيو والكوت الذي نجح في قلب تأخر منتخبه امام السويد.
من جهتها، ستبحث اوكرانيا عن الفوز، وقد اعتبر قائدها اندري شفتشنكو انه على منتخبه رفع مستوى لعبه بعد انطفاء فورته بالخسارة امام فرنسا بعد الفوز الافتتاحي على السويد 2-1.
وقال «شيفا» صاحب هدفين في مرمى السويد: «عرفنا ان مباراة فرنسا ستكون صعبة، فقد لعبوا جيداً وخصوصاً في الشوط الثاني، لكننا لا نزال نملك الفرصة».

السويد - فرنسا

تبدو فرنسا في موقف قوي للعبور الى ربع النهائي عندما تواجه السويد، اذ يملك المدرب لوران بلان تشكيلة تعجّ بالنجوم المتأقلمين مع بعضهم البعض. الا ان القلق الوحيد يحوم حول اصابة لاعب الوسط يوهان كاباي صاحب الهدف الثاني في مرمى اوكرانيا الذي يعاني من آلام في الجزء الخلفي من فخذه.
وفرضت فرنسا نفسها من المرشحين الاقوياء لاحراز اللقب الى جانب اسبانيا حاملة اللقب والمانيا، علماً بأن استعداداتها للمسابقة كانت رائعة، وعرفت في مبارياتها الودية انتصارات ثمينة على منتخبات من العيار الثقيل على غرار انكلترا والبرازيل والمانيا.
وقال لاعب الوسط يان مفيلا الذي دخل بديلاً في المباراة الاخيرة: «ان تفوز على البلد المضيف كان منعطفاً بالنسبة لنا. آمل ان نخيف البعض». واضاف الظهير الايسر غايل كليشي الذي لعب بدلاً من باتريس ايفرا في المباراة السابقة: «لا نزال بعيدين عن الاعتقاد بأن فرنسا اصبحت مرشحة. لكن هذا يظهر بأن الزرق استعادوا الوانهم. بعد 23 مباراة من دون خسارة، نتقدم ببطء، ولا يمكن اهمال ذلك».
من جهته، يخوض المنتخب السويدي المباراة بعد اقصائه من الجولة الماضية، وهو سيعتمد كالعادة على مهاجمه زلاتان ابراهيموفيتش الذي اعلن اول من أمس انه سيتابع مسيرته مع المنتخب، بينما رجحت الصحف السويدية ان يعلن عدد كبير من التشكيلة الحالية اعتزاله بعد البطولة على غرار المدافع اولوف ميلبرغ ولاعبي الوسط انديرس سفنسون وكريستيان فيلهلمسون.