سترفع بولونيا شعار الفوز ولا شيء سواه امام تشيكيا في الجولة الثالثة والاخيرة من منافسات المجموعة الاولى، وذلك اذا ما ارادت مواصلة المشوار على ارضها وبين جماهيرها والتأهل الى ربع النهائي لان اي نتيجة اخرى ستعني خروجها من الباب الصغير. وتملك بولونيا نقطتين من مباراتين بعد تعادلها مع اليونان وروسيا على التوالي، بينما تحتل تشيكيا المركز الثاني في المجموعة بثلاث نقاط متخلفة بفارق نقطة عن روسيا المتصدرة.
وقد تفتقد بولونيا الى بعض عناصرها الاساسية بسبب الاصابة اذ يحوم الشك حول مشاركة المدافع داميان بيركيس ولاعبي الوسط يوجين بولانسكي وداريوس دودكا بعد تعرضهم لاصابات مختلفة، بينما قد تفتقد تشيكيا الى القائد توماس روزيسكي والحارس بتر تشيك للسبب عينه.

روسيا - اليونان

يحتاج المنتخب الروسي الى التعادل مع نظيره اليوناني من اجل مواصلة المشوار في البطولة القارية التي وصل الى دورها نصف النهائي في نسخة 2008. ولن يكتفي الروس بالتعادل مع اليونانيين رغم ان ذلك كافياً لتأهلهم بل يسعون خلف النقاط من اجل تصدر المجموعة وخوض ربع النهائي في وارسو.

الدنمارك - المانيا

يكفي المانيا التعادل امام الدنمارك لتأمين بطاقة العبور الى ربع النهائي وصدارة المجموعة بعدما جمعت 6 نقاط من فوزيها على البرتغال وهولندا. الا ان «مانشافت» المدرب يواكيم لوف الذي اكد قوته حتى الآن يفترض ان يحذر من شراسة الدنمارك صاحبة 3 نقاط، والتي ستسعى بدورها الى الفوز من اجل ان تكون احد المتأهلين ايضاً عن المجموعة، التي قد تختلط الاوراق فيها بطريقة جنونية كون البرتغال تملك ايضاً ثلاث نقاط، وبالتالي في حال لعبت الاهداف دورها ووجدت المانيا نفسها خاسرة بنتيجة كبيرة، فهي قد تصبح خارج المعادلة!

البرتغال - هولندا

رغم عدم جمعها اي نقطة حتى الآن، فان هولندا تملك فرصة للتعويض والتأهل في حال فوزها على البرتغال بفارق هدفين وخسارة الدنمارك بفارق هدفٍ. لكن هذه المسألة لن تكون متاحة الا في حال حسّن الدفاع الهولندي من مستواه، اضافة الى خطي الوسط والهجوم اللذين يفتقدان فاعليتهما المعتادة. اما في الجانب البرتغالي فان الحظوظ تبدو اكبر، لكن هذا يتوقف عند قدرة البرتغاليين على الخروج بأفضل نتيجة ممكنة من المباراة، وهو امر قد يتحقق في حال ارتقى كريستيانو رونالدو الى مستواه المعروف، وهو الذي قدّم اداء مخيباً حتى الآن.