تختتم الجولة الثانية في دور المجموعات بمباراتي المجموعة الرابعة، حيث تتواجه في الاولى السويد مع انكلترا (الساعة 19,00 بتوقيت بيروت)، وفي الثانية أوكرانيا مع فرنسا (21,45).
السويد × انكلترا

تدخل انكلترا مباراتها مع السويد وهي تبحث عن فوزها الأول بعد التعادل مع فرنسا في المباراة الاولى 1-1. وتدرك انكلترا جيداً ان الفوز على السويد يبدو في غاية الضرورة خصوصاً أن المواجهة الاخيرة ستجمعهم مع صاحبة الضيافة اوكرانيا.

ولم تنجح انكلترا حتى الآن بالفوز على السويد في اي مسابقة رسمية، اذ فازت السويد مرتين وتعادلا خمس مرات.
وقال قائد «الاسود الثلاثة» ستيفن جيرارد: «يجب ان نحصد النقاط الثلاث، كي تصبح النقطة امام فرنسا هامة. السويد صعبة واعتقد اننا لم نتغلب عليهم منذ وقت طويل. سنحترمهم لكن يجب ان نهزمهم».
اما المدرب روي هودجسون فتحدث عن ضرورة الاختراق الهجومي بحال اراد فريقه خطف النقاط: «انه الثلث الاخير، اليس كذلك؟»، هذا ما قاله رداً على المكان الذي ينبغي تطويره في الفريق. وتدرك السويد من جهتها ان الخسارة امام انكلترا ستقصيها عن البطولة بعد سقوطها افتتاحاً امام اوكرانيا 1-2.
وحذّر لاعب وسط ليون الفرنسي كيم كالشتروم: «لا مجال كبيراً لدينا للمزيد من الاخطاء. لقد استخدمنا فرصتنا الاولى».

اوكرانيا × فرنسا

ستتركز الانظار على المهاجم الاوكراني اندريه شفتشنكو الذي اهدى الفوز لبلاده في المباراة الاولى امام السويد الاثنين الماضي عندما قلب تأخر اوكرانيا بتسجيله هدفين.
وفي حال فوز اوكرانيا على فرنسا، ستتأهل الى ربع النهائي بغض النظر عن نتيجة المباراة الاخرى.
وكشف اوليغ بلوخين، مدرب اوكرانيا، انه قد يغير تشكيلته التي عانت من العصبية في الفترات الاخيرة من مباراة السويد: «لقد ارتكبنا اخطاء تكتيكية ولم نحصل على الوقت الكافي للتحضير. الآن نملك ثلاث نقاط وسنبدل بعض الامور في المباريات المقبلة».
اما فرنسا، فقدمت اداء صلباً للغاية على رغم تعادلها مع انكلترا، حيث نجحت بإدراك التعادل عبر سمير نصري بعد تخلفها بهدف جوليان ليسكوت. وقال المدرب لوران بلان: «البلاد بأكملها تعيش حالة من النشوة. سيكون الشعب وراء الفريق اكثر من اي وقت مضى. لا شك في أن المباراة ستكون صعبة، لكننا سنحضر انفسنا كما خططنا».
وفضّل بلان (46 عاماً) الالتفات الى الامور الكروية، وذلك بعد سؤاله عن ردة فعل نصري بعد تسجيله الهدف: «الامر بينه وبين منتقديه، انه امر شخصي ولا اريد التدخل في هذه القضية».