أضحى سائق ماكلارين مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون الفائز السابع هذا الموسم من اصل سبعة سباقات، وذلك بعدما انهى جائزة كندا الكبرى، المرحلة السابعة من بطولة العالم للفورمولا 1، في المركز الاول على حلبة جيل فيلنوف ليحقق انتصاره الاول منذ تشرين الثاني 2011. واستحق هاميلتون فوزه الثامن عشر في مسيرته لأنه كان الافضل على الحلبة وفي الاستراتيجية التي كلّفت سائق فيراري الاسباني فرناندو ألونسو السباق فحلّ خامساً بعدما كان متصدراً حتى اللفة 64 (من اصل 70) قبل ان يعاني الامرّين من اطارات سيارته المتآكلة نتيجة توقفه لمرة واحدة فقط، ما سمح للفرنسي سيباستيان غروجان (لوتوس رينو) والمكسيكي سيرجيو بيريز (ساوبر فيراري) بتجاوزه ايضاً، ليصعد كل منهما الى منصة التتويج للمرة الثانية هذا الموسم.
وانتزع هاميلتون بالتالي صدارة الترتيب من بطل العالم الالماني سيباستيان فيتيل (ريد بُل رينو) الذي جاء في المركز الرابع، فرفع رصيده الى 88 نقطة، مقابل 86 لألونسو و85 لفيتيل و79 لزميل الاخير الاوسترالي مارك ويبر الذي انهى السباق في المركز السابع، مساهماً في بقاء فريقه في صدارة بطولة الصانعين برصيد 166 نقطة، مقابل 133 لماكلارين مرسيدس الذي لم يحصل على اي نقطة من سائقه الثاني البرطياني جنسون باتون صاحب المركز السادس عشر.
اما فريق فيراري فتراجع من المركز الثالث الى الرابع (97 نقطة) لمصلحة لوتوس رينو (108) التي جمعت 22 نقطة لان سائقها الثاني الفنلندي كيمي رايكونن حلّ ثامناً، في حين ان السائق الثاني في فيراري البرازيلي فيليبي ماسا حصل على نقطة واحدة فقط بحلوله عاشراً.