يمر منتخب لبنان لكرة السلة بواحدة من أسوأ مراحله، إذ لا يمكن وصف المرحلة بأقل من ذلك حين يستقيل المدرب غسان سركيس قبل أيام على مشاركة المنتخب في بطولة غرب آسيا في الأردن من 11 إلى 15 الجاري والمؤهلة الى كأس ستانكوفيتش. ولا يمكن وصف المرحلة بأقل من ذلك حين يبدأ الحديث عن احتمال الانسحاب من غرب آسيا وستانكوفيتش بسبب الشح المادي أو بسبب انفراط عقد المنتخب، علماً بأن عضواً اتحادياً رفيعاً أكّد أنه لا يمكن للبنان الانسحاب، فهذا يكلّف الاتحاد 50 ألف دولار كعقوبة مالية.
وتعتبر المرحلة الأسوأ حين يطفح الكيل مع المدرب غسان سركيس لعدم نيله مستحقاته المادية عن أشهر سابقة حيث يتخطى المبلغ العشرين ألف دولار.
لكن فعلياً حين تريد أن تعرف سبب المشاكل التي تعيشها اللعبة في هذه الفترة، فحينها يجب أن تبحث عن لائحة النخبة. هذه اللائحة التي تحدد خريطة الأندية في الموسم المقبل على صعيد التعاقدات، إذ يحق لكل ناد خمسة لاعبين فقط من اللائحة. وهناك أربعة معايير لوضع اللائحة: 1- آراء المدربين، 2- إحصاءات الموسم الماضي 3- الأداء الفني للاعب خلال الموسم، 4- تاريخه الرياضي.
هذه اللائحة هي التي فجرت الوضع بين سركيس واتحاد اللعبة والمنتخب، إذ ما إن ضم سركيس نجله كارل وزميله في الشانفيل نديم حاوي الى المنتخب حتى أطل البعض ملوّحاً بضرورة ضم الثنائي الى لائحة النخبة طالما أنهما التحقا بالمنتخب. وما أثار سركيس هو أنه لم يكن يرغب في ضم ثنائي الشانفيل، إلا أنه اضطر إلى ذلك نتيجة لعدم التحاق عدد من اللاعبين الذين جرى استدعاؤهم.
ويشير مصدر اتحادي الى أن المسألة ستحل وسيبقى سركيس مع المنتخب، علماً بأنه حضر أمس الى ملعب الشانفيل في ديك المحدي، حيث عقد اجتماعاً مع اللاعبين الذين حضروا جميعهم الى الملعب.
وعلى صعيد النادي الرياضي، لم تتوضح صورة المدرب الجديد الذي سيقود الفريق في المواسم المقبلة، حيث أكّد مصدر في النادي أن الأمور لن تحسم قبل يوم الاثنين المقبل.
ع. س.