عقدت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية جلستها الأخيرة ضمن ولاية اللجنة التنفيذية الحالية، حيث انقسم الاجتماع بين احتفال تكريمي وجمعية عمومية للتصديق على البيانين المالي والاداري، مع كلام تناول البطولة العربية 2015، من ممثل اتحاد السباحة. احتفال تكريمي وتصديق عادي وتساؤلات عن جدوى استضافة البطولة العربية عام 2015، في ظل شح مالي و«فقر وتعتير». هذه هي خلاصة اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية اللبنانية الذي جرى يوم السبت في قاعة البيال. البداية كانت مع تكريم نائب رئيس اللجنة هاشم حيدر بدرع تقديري بعد نيله وسام «الأكنو»، اضافة الى تقديم دروع الى 11 اتحاداً نال أبطالهم 29 ميدالية في البطولة العربية. وتلا الاحتفال الاجتماع الرسمي للجمعية العمومية، التي اقتصرت أعمالها على تصديق البيانين المالي والإدراي، اضافة الى قبول عضوية اتحادي الترياتلون والبليار. وخرق الهدوء اعتراض من رئيس اتحاد القوس والنشاب جاك تامر على عدم الوقوف دقيقة صمت عن روح الراحل خليل نحّاس. فأوضح رئيس اللجنة أنطوان شارتييه بأن الوقوف كان سيتم قبل بدء الجمعية العمومية، لا قبل الاحتفال الذي سيسبقها. فتساءل تامر عن سبب عدم وضع ذلك على جدول الأعمال، علماً أن مثل هذه الأمور لا توضع في جدول الأعمال، وهو أمر معروف في العمل الاداري الأولمبي، كما أن جدول الأعمال يُعدّ قبل شهر ويوزّع على الأعضاء.
أما اللافت، فمداخلة نائب رئيس اتحاد السباحة غابي الدويهي، الذي تساءل عن الغاية من استضافة البطولة العربية عام 2015 في ظل عدم وجود أموال لدى الدولة، لتتحول الدورة الى أعباء مالية وكلفة زائدة على الجميع. وأجاب شارتييه عن تساؤلات الدويهي، مشيراً إلى أن من يتخذ القرار بالاستضافة هو الدولة اللبنانية، ولا دخل للجنة الأولمبية بهذا الأمر. وأفادت مصادر وزارية تعليقاً على ما أثير في الاجتماع أن مشكلة اتحاد السباحة والشح المادي الذي يعانيه مردّه الى عدم قدرته على تقديم براءة ذمة مالية ما يعرقل تقديم مساعدات لهم. وتضيف المصادر «إذا كان هذا رأي اتحاد السباحة فحينها يستطيع أن لا يشارك في البطولة العربية. لكنها قائمة في لبنان عام 2015».