ينتظر لبنان موعد 31 أيار الجاري لمعرفة أسماء السباحات والسباحين الذين سيشاركون في دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في لندن في الصيف. وينتظر اتحاد اللعبة انتهاء البطولات التي تقام خارجياً لمعرفة أرقام السباحات والسباحين، حيث أصبحت المسألة محصورة بين كاتيا بشروش ونبال يموت لدى السيدات، ووائل قبرصلي وعباس رعد لدى الرجال، مع أفضلية لقبرصلي الذي سجّل أرقاماً أفضل من رعد في الفترة الأخيرة. بشروش شاركت في دورة خارجية في 10، 11، 12 و13 الجاري دون أن تستطيع أن تحسّن أرقامها، علماً أن فئة الـ 800 متر هي الأفضل لبشروش في مجموعة الفئات التي ستترشح من خلالها للمشاركة في الأولمبياد عبر نظام الـ «OST». أما يموت، فهي قد تشارك في الأولمبياد من باب نظام «اليونيفرسياليتي»، علماً أن سباحة واحدة ستشارك من لبنان. وأوضح الأمين العام للاتحاد فريد أبي رعد أن يموت هي من البطلات اللواتي رفعن اسم لبنان، وما قام به الاتحاد سابقاً حين راسل الاتحاد الدولي خلال الدورة العربية في كانون الأول الماضي السابق كان بهدف حماية الاتحاد ورفع المسؤولية عنه في أي مشكلة قد تحصل هناك، وليس خوفاً من تنشط يموت، الذي هو غير وارد على الإطلاق. ويضيف أبي رعد إن السباحة اللبنانية لم ولن تتناول منشطات في حياتها الرياضية، وهي لطالما كانت نتائج فحوصها المخبرية سلبية، وتعدّ مثالاً للسباحات اللبنانيات.
وعادت يموت الى لبنان آتية من كندا، حيث تقيم، وشاركت في بطولة الجامعات هناك استعداداً للألعاب الأولمبية إذا شاركت هي، علماً أن ناديها الجزيرة يدعم بشروش التي هي سباحته أيضاً، لكون أرقام بشروش أفضل من أرقام يموت، وبالتالي يسعى النادي إلى تمثيل لبنان عبر الأفضل، بغض النظر عن الأسماء، كما يفيد نائب رئيس نادي الجزيرة عادل يموت.
يبقى هناك بعض الغموض حول موضوع الـ «OST» و«اليونيفرسياليتي»، وإذا كان لبنان يستطيع المشاركة في الفئتين («OST» للسيدات، وفي الوقت عينه اليونيفرسياليتي» للرجال)، إذ تفيد معلومات اللجنة الأولمبية أن على لبنان أن يختار إحدى الفئتين، فيما يؤكّد أبي رعد أن لبنان يستطيع المشاركة في الـ «OST» لدى السيدات، وفي الوقت عينه في «اليونيفرسياليتي» لدى الرجال.