باشر منتخب لبنان لكرة القدم للصالات معسكره في دبي التي ستستضيف نهائيات كأس آسيا ابتداءً من 25 الجاري وحتى 1 حزيران المقبل، وهي مؤهلة إلى كأس العالم 2012 في تايلاند.وسيكون المعسكر الإماراتي المحطة الأخيرة لـ«رجال الأرز» قبل استهلال مشواره القاري؛ إذ يلعب في المجموعة الثانية إلى جانب اليابان وتايبه وطاجيكستان. ويعتبر هذا المعسكر مهماً لناحية تفريغ اللاعبين من أعمالهم وإبعادهم عن كل الضغوط، بغية تحويل كل تركيزهم تجاه الاستحقاق المهم، إضافةً إلى اعتياد الجو الحار في دبي واللعب في وقتٍ مبكر (تقام كل مباريات لبنان الساعة 11 صباحاً بتوقيت بيروت).

لهذا السبب أقام المدرب الإسباني باكو أراوجو حصة تدريبية صباحية في صالة مكتوم بن محمد آل مكتوم التابعة للنادي الأهلي، وهي جاءت تحضيرية للمباراة الودية التي سيخوضها لبنان أمام كوريا الجنوبية غداً (11 صباحاً) في الصالة عينها.
وتأتي هذه المباراة بمثابة تجربة مناسبة للبنانيين للعب مع منتخب سريع على صورة منتخب اليابان الذي سيواجهه لبنان افتتاحاً ظهر الجمعة المقبل. لذا، سيتمكن أراوجو من معرفة كيفية تعامل رجاله مع أسلوب لعب يختلف عن الأساليب التي واجهوها في المباريات التحضيرية السابقة. لكن المدرب الإسباني لا يزال مفتقداً لعلي طنيش المصاب في قدمه اليسرى، الذي لم يتمكن من العودة إلى التمارين، وقد ينضم إليه حسن زيتون الذي أصيب في فخذه اليسرى خلال التمارين اليوم وتحوم الشكوك حول مشاركته في اللقاء.
ويعود اللقاء الأخير بين لبنان وكوريا الجنوبية إلى 11 أيار 2008 في كأس آسيا حيث تواجها في المباراة الافتتاحية للمجموعة الثالثة التي تأهلت عنها أوزبكستان ولبنان إلى الدور ربع النهائي. وانتهت المباراة وقتذاك بالتعادل 5-5.
يذكر أن البعثة اللبنانية التي سيلتحق بها رئيسها سمعان الدويهي واللاعب محمود عيتاني الذي تأخر وصول تأشيرة الدخول الخاصة به، تتألف من: باكو أراوجو (مدرباً)، أغوستين غارسيا (مدرباً لحراس المرمى)، دوري زخور (مديراً)، شربل كريّم (مسؤولاً إعلامياً)، جوزف بو يونس (معالجاً فيزيائياً)، جورج عساف (مسؤولاً للتجهيزات)، واللاعبين ربيع الكاخي، حسين همداني، حسن زيتون، قاسم قوصان، علي الحمصي، جان كوتاني، علي طنيش، محمود دقيق، خالد تكه جي، هيثم عطوي، رامي اللادقي، كريم أبو زيد، مصطفى سرحان، محمد إسكندراني.