انتخب أمس يوسف السركال رئيساً للاتحاد الاماراتي لكرة القدم بولاية تمتد الى أربع سنوات تنتهي صيف العام 2016. ونال السركال 26 صوتاً في الجمعية العمومية التي التأمت امس في أبو ظبي مقابل صوتين لمنافسه عبد الله حارب. فوز السركال الذي كان رئيساً للجنة الموقتة للاتحاد وذلك بعد استقالة محمد خلفان الرميثي غداة خروج المنتخب الاماراتي من تصفيات كأس العالم خالي الوفاض أمام لبنان وكوريا الجنوبية والكويت. وأشار السركال الى انه سيستفيد من النقاط الإيجابية في برنامج حارب. انتخابات الاتحاد الاماراتي وفوزه بها قد تكون أولى خطوات السركال لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلفاً للقطري محمد بن همام. وينتظر السركال ومنافسوه المرشحون لرئاسة الاتحاد القاري قرار محكمة التحكيم الرياضي «كاس» التي ستبت في قضية استئناف بن همام بعدما تم ايقافه بتهمة الرشوة في انتخابات الفيفا قبل عام. ورغم عدم تبيان الامور بشكل واضح إلا أن السركال والبحريني سلمان بن ابراهيم آل خليفة أعلنا ترشحهما لرئاسة الاتحاد الآسيوي إضافة الى نية مبيتة لدى الكويتي الشيخ طلال الفهد. وسيتفرغ السركال لحملته في القارة الصفراء حيث ستكون المقارعة قوية للغاية بسبب الاحجام التي يمثلها الشيخ سلمان والشيخ طلال ولا يمكن اغفال امكانية ترشح الصيني زهانغ جيلونغ الرئيس الحالي للاتحاد بالوكالة.
ويعد الفوز المحلي للسركال جسر عبور نحو الانتخابات القارية، وهو سيعتمد على علاقاته القوية التي اكتسبها إبان رئاسة بن همام بسبب قربه منه وتلاومها في النهج عينه، فيما يعتمد الشيخ سلملن على الرصيد الذي كونه لدى منافسته بن همام على عضوية اللجنة التنفيذية للفيفا قبل عامين، بينما سيكون الشيخ طلال الأقوى عربياً مستنداً الى تاريخ والده وشقيقه في الرياضة القارية والعالمية. ويتخوف الكثيرون من اشتداد المنافسة بين المرشحين العرب وبالتالي انتقال الرئاسة الى شرق القارة علماً أن المرشحين العربيين الرسميين قد أكدا خلال اجتماع الاتحاد العربي في بيروت قبل اسبوعين على ضرورة ابقاء الرئاسة عربية.