تفاقمت قضية الدرجة الثانية، وفازت في الجولة الاولى أندية «حلف الفضول» بعدما قررت لجنة الاستئناف وفض النزاعات تجميد البطولة في ظرف آني الى حيث صدور القرار النهائي، لأن التجميد هو قرار مؤقت بانتظار ان تُبتّ القضية نهائياً. ورأت الأندية المستأنفة، الخيول والفجر عربصاليم والارشاد، أنها محقة، وبالتالي يجب ان يقترن قرار التجميد بحكم آخر يقضي باستكمال البطولة من المرحلة التي توقفت فيها.
وعن حيثية القرار، أكد مصدر مطّلع لـ«الأخبار» أن الأمور لم تنته عند هذا الأمر، بل هناك أمور إضافية ستحدث، إذ إن اللجنة قررت تجميد دورة التصفية النهائية التي تؤهل فريقين الى مصاف أندية الدرجة الاولى بسبب استئنافات الأندية الثلاثة التي طالبت بإلغاء قرار الاتحاد القاضي بإعادة مرحلة الاياب لبطولة الدرجة الثانية وتكملة المباريات من حيث توقفت البطولة، وان اللجنة استمعت الى لجنة التحقيق التي عيّنها الاتحاد، إضافة الى الاصغاء إلى الأندية، ومن الممكن الاستماع إلى أفرقاء آخرين.
وعن توقيت القرار النهائي، رأى المصدر ان النظام الأساسي للاتحاد لا يحدد مهلة للاستئناف، وانه يجب إدخال تعديلات على النظام أبرزها تحديد المهلة للاستئناف من تاريخ صدور القرار كما هي الحال في بلدان عديدة، وفي الفيفا أيضاً.
ولاقى القرار امتعاض الأندية التي تابعت البطولة ووصلت الى دورة التصفية، إذ إنها تكبّدت أموالاً إضافية ومصاريف، وسألت من يعوّض عليها؟ وأضاف أحد المسؤولين في الأندية ان القرار كان ظالماً منذ اتخاذه، لكنها اضطرت الى إعادة مرحلة الإياب لأنها «تمشي تحت راية الاتحاد»، بينما الفرق الأكثر تضرراً تابعت بالأطر القانونية.
وأشار رئيس نادي الخيول ميثم قماطي الى ان القرار إيجابي لقضية الأندية، وان هذا الأمر اتخذته اللجنة لأن قرار الاتحاد لم يستند الى القانون في مكان معين، وأن اللجنة كانت أمام معضلة كي لا تحرج الاتحاد، لذا كانت تطلب من الاتحاد إيجاد مخرج وإلا ستنفذ القانون، فيما رأى المستشار القانوني للأندية الثلاثة وعضو ادارة الفجر المحامي مازن صفية ان التفاؤل يسود «جبهتهم»، وأن اللجنة المشهود بكفاءة أعضائها المحامين استمعت إلى كل الآراء، وأن الاندية ستخضع في نهاية المطاف للقرار النهائي، وأن قرار التجميد يُنبئ عن قرب صدوره.
وأوضح أحد الإداريين في «الفضول» أن لجنة الاستئناف لا يمكن أن تتخطّى القانون، لأنها تدرك ان الاتحاد الدولي سيوقف عملها في حال جرى اللجوء اليه.
ورأى رئيس نادي الاجتماعي طرابلس، عبد الله نابلسي، أن فريقه لم يشارك في أي عملية تلاعب وتعليب، وتصدّر في كافة المراحل، وبالتالي فإنه أكثر المتضررين من هذه القرارات، والضرر الأكبر كان نتيجة التزامه بسقف القانون، وأن ناديه بات على بعد أقل من خطوة للصعود، وأن الامر يمثّل كارثة، لأن القرارات السابقة استنزفت كل الطاقات والجيوب، وانه سيكون بانتظار القرار النهائي الذي قد يحتّم على الاجتماعي إعلان الطلاق مع كرة القدم.
أما رئيس الأهلي النبطية محمد بيطار، فقد رأى ان القرار لا يؤثر على ناديه الذي ينأى بنفسه عن كل السجالات، وأي قرار يتخذه الاتحاد سينفذه النادي على الرغم من بعض المصاريف الإضافية، والأهم هو عودة الحق الى أصحابه، لأن الاندية قد تكون ظُُلمت، إما بقرار الإعادة أو بالإعادة أو بالمصاريف الإضافية، في ظل وضع مادي صعب على اللعبة ككل. الكل في الانتظار، ولكن الأمر ستكون له تداعيات إضافية قد لا تنتهي في الفترة القريبة.



الصفاء في الصدارة!

تبوّأ الصفاء مؤقتاً صدارة ترتيب الدوري اللبناني بفوزه على ضيفه التضامن صور 5–2 على ملعب بيروت البلدي، في مباراة مؤجلة من المرحلة الـ16.
وبات الصفاء يتفوق بفارق نقطتين عن النجمة، الذي يملك مباراة مؤجلة ضد العهد ستقام في 30 الجاري. وسجل أهداف الصفاء محمد حيدر (56 و84 من ركلتي جزاء و86) ومحمود الزغبي (63 و70).
وتسيّد الصفاء المباراة بكاملها، مستفيداً من الفوارق الكثيرة التي يتفوق بها على التضامن، أحد فرق النصف الثاني من الترتيب.
وتصدّر محمد حيدر ترتيب الهدافين برصيد 12 هدفاً أمام كل من زميله النيجيري نغو أوشينا صامويل برصيد 10 اهداف، ومهاجم شباب الساحل المالياني أوليسيه ديالو بعشرة اهداف أيضاً.